الأربعاء، 15 أبريل 2020

هنا فلسطين
هنا نحن باقون
كشجرة الزيتون
نستمد صمودنا
وقوتنا من
جذورها
من أصالة
فروعها
وصفاء 
زيتها
نظلل على 
الباقين
نحن شعب 
الجبارين
ومليون مستحيل 
أن نغادر أو نراهن 
هنا باقون
 أيقونة السلم 
باقون
في الجليل 
ورام الله باقون 
في القدس مرابطون 
في الشتات
جاهزون 
حي على الجهاد 
منتظرون
هذه الأرض كنعانية
ولن تكن يوما 
مجهولة النسب 
والهوية
أخبروا ترامب أن 
أرضنا لا تقبل القسمة
لا تحتاج أرضنا لقانون
 الجمعية
ولا لمجلس أمن 
ولا لمهاترات صفقة
القرن
أرضنا تعشق طيور
الحرية
و هواؤها تشمة 
من الناقورة 
حتى ايلات 
اسألوا غزة هاشم
وعروس الكرمل
 وعروس البحر
عن الأرض
من رواها بدمائه
بعرقه 
اسألوا العصافير 
وتغريدها 
اسألوا سور عكا
والناصرة
وهل تحتاج الأم لمعرفة 
صغارها 
أرضنا لن تكون يومًا لغير 
سكانها 
الأديب #د. صالح-إبراهيم-الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق