الجمعة، 17 أبريل 2020

كلُّ التّحايا أيا شيخي وإخواني
كلُّ التحايا لكم مِن عمقِ وجداني

يومُ الخميسِ غدا يوماً أُسَرُّ به ِ
إذ إنَّ ندوتَنا تمضي بإيمانِ

 وقائدُ الرّكبِ دكتورٌ نَعِزُّ بهِ
لهُ امتناني..له ودّي وعِرْفاني

قد شادَ مجلسَنا صَرْحاً لِيجْمَعَنا
يا نُخبةَ الشِّعرِ ما ضيّعْتُ أركاني

فالشيخُ لطفي دليلٌ لمَّ فُرْقَتَنا
منَ الخليجِ إلى أبوابِ تطوانِ

أشعارُنا مثلُ ريحٍ إنّها عصَفَتْ
نحوَ الأعادي تُمَنّيهم بِخِذْلانِ

درويشُ مِن قبلُ كم نزهو بقَوْلَتِهِ
إنّا هنا سوفَ نبقى ذاكَ عنواني

سميحُ قامتُهُ للشمسِ قد نُصِبَتْ
 يظلُّ  يمشي بِلا ظلٍّّ لِعنوانِ

والشّعرُ يا أهلَنا نمضي بهِ قُدُماً
حتّى تسيرَ إلى التّحريرِ أوطاني

يا ربِّ طالَ انتظارٌ للبلاءِ فهلْ 
تحنو علينا فإنَّ الهمَّ أضناني

يا ربِّ عفوَكَ من هذا البلاءِ فقدْ
فاضتْ دموعي وما تنفكُّ أشجاني

أنتَ الرّحيمُ ورحمنٌ وتنجدُنا
مِن الخطوبِ فلا كانت يدُ الجاني

ما خابَ مَن قامَ للرّحمنِ سجدتُهُ
بها يعِزُّ ولا يعنو لِطُغيانِ

فالمؤمنونَ بِدينِ اللهِ قد نُصِروا
والفتحُ كانَ لإسلامٍ بِإحسانِ

على العبادِ رجوعٌ نحوَ مِلَّتِهم
فلْيخضعوا لِإلهٍ واحدٍ حانِ

يا ربِّ فاصرفْ وباءً قد يُدَمِّرُنا
ربّي الحليمُ وسامِحنا بِتَحْنانِ

واصرِفْ عن القدسِ عن مسرى الرّسولِ أذىً
واصرِف إلهي الأذى عن كلِّ إنسانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق