يوسف عصافرة /في ذكرى استشهاد أخي الشهيد طه العصافرة

في ذكرى استشهاد

..... أخي الشهيد طه العصافرة. ......

نِعمَ الشهيدُ جنانُ الخُلدِ مأواهُ

لبى الـنّـداء لرب الكـون مسـعاهُ

نال الشـهادة والأوطان يفديها

ابن الحماس عرين الأسد حيّاهُ

من آل عصـفور للأحرار منسبهُ

أصل الكرام لدى الأحـرار علّاهُ

وجدي لـطٰه دموع العين تذرفُهُ

كانـون يبقى لـهٰـذا الليث ذكراهُ

ما مات من لجنانِ الخلد مقصدُهُ

حوض الرسـول مع الابـرار ملقاهُ

طه حبيبى وكــلُّ الـنّـاس تعرفه

ابكيك طٰـه وهـذا الحزن أحــياهُ

اللــه أكـبر رَوَّى الأرضَ مـن دمـهِ

بطولِ كرمٍ سـلاح الـظـلـم أرداهُ

منـه الدمـاء فـداء الأرض ينزفها

والحزن عشعش في الأرواح رباهُ

كم من شهيدٍ تراب الأرض يحضنه

الروح فاضـت رَضى الرحمن مرماهُ

الشاعر يوسف عصافرة

فلسطين/ الخلـــيل

           البحر البسيط

                  28/12/2022م

يوسف عصافرة/آهات الروح

............ آهات الروح. ............

طال وجدي فقلت يا قلب مهلا

ليت حـبّـي بالهـجر قــد بَِـخـلَّا

يا عيوني لا تكتمي لمواجعي

نبضات القـلـوب فـيـكم بَــلا

سل جموعاً للعاشـقين ونـادي

كــم شـدا بلـبـلٌ لـكــم وعَـلا

سـائـل الدهر لا تداري عذولاً

طيفُ من تهوى فيك قد ثملا

من جمال الحبيب زاد جمالي

حــاز قلبي مـن حـبِّـكم أَمَـلا

يـا طبيباً بـين الضـلـوع بـدا

  عـن حـنان  العشـيق قد سـألا

زاد روحي من فيض حبك قد

      عاث فـيـها من عشقكم رحلا

         الشاعر يوسف عصافرة

                البحر الخفيف

                    فلسطين

أ. هدى مصلح النواجحة /أغلى دواويني

أغلى دواويني

وجدتُ في قلبكِ المياسِ أغنيةً

يا مقلةَ العينِ يا أغلىْ دواوينيْ

إن شِئتِ بُحتُ الهوى من ذا يصارمنيْ

أو من يفضُ التصابيْ من شرايينيْ

الليلُ يغفو ولن تغفو جوارحنا

يا فلقةَ البدرِ صدقاً كمْ تلاغينيْ

أحببتُ منكِ جزيلَ الشعرِ أروقةً

ولادةَ الحسنِ عادتْ لمْ تُجافينيْ

فيْ قلبِهاْ الشعرُ ترياقٌ ِذا همستْ

وكمْ تجيدُ الصدىْ في عبقِ تشرينِ

لاغَيّتُهاْ بحديثٍ مثلَ بلبلةٍ

أصغتْ إليَّ بحسنِ السمعِ تُشْجيْنيْ

رُدّيْ الملامَ إيَا حسناءُ وامتثليْ

إن قلتِ صدقاً فسهمُ العينِ يُبْريْنيْ

ولاْ أخافُ على نَفْسيْ فواجِعُهاْ

لأنتِ حِصنيْ وشاحٌ مِنْكَ يحمينيْ

ربّاهُ توقاً لأن لا نت عريكتها

فبعد صبري لعل البدر يأتيني

يَغْتالنيْ الليلُ يَصفرُ في مواكبِناْ

أهفو فأصرخُ مهلاُ يا منى عيْنِيْ

إنّيْ الحبيبُ وأنتِ نصفُ قافلتي

وأنتِ أهليْ وماليْ مرتضىْ دينيْ

صهباءُ ملئ دِناني تقتُ رشفتها

وتُقتٌ أملأ صَدريْ مَاْ يواسيْني

وتُقتُ للناي صَوتاً راقنيْ شَجناً

ورَاقنيْ عَزْفهُ ذكرىْ فَيبكْينيْ

إني المعذبُ إنْ طالَ البعادُ بِناْ

كلمات / أ.هدى مصلح النواجحة

أم فضل

14/12/2022

رشاد القدومي /عزف القلوب

عزف القلوب

البحر الوافر

عزفت الآه من قلبي واني

وجدت الدمع يخرج من عيوني

تحملت الكثير وليس ذنبي

بقلب بات يؤمن بالمنونِ

تذكرت المآسي في حياتي

وعقلى اليوم يشعر بالجنونِ

نظرت الى السماء ولست أدري

عشقت الموت في الأقصى الحزين

لربي اليوم قد وكلت أمري

وما بالقلب من همٍ دفينِ

عقدت العزم في وطني شهيداََ

ولن أحيا حياة بالمجون

ولاة الأمر قد خدعوك شعبي

عهدتك كالجبال بغير لينِ

عرين الاسد تحرسه ذئاب

ويا اسفي فقد كثرت ظنوني

غياب أسودنا أبدا فراغا

ونار البعد تحرق في وتيني

فلا ادري لمن أشكو همومي

بغير الله لست بمستعين

كلمات رشاد قدومي

الشاعر يوسف عصافرة/الأرض الطاهرة

............... الأرض الطـاهـرة ..............

اخــلــع نـعـلــيـــك تــوضّـــأ

آيــات الـسـجــدة فـلــتــقـرأ

الـطُّــهـر بــأرضــي تـعــرفـه

فلتـسـجــد للــــه بهـا تـبــدأ

في أرض فلـسطين تعاهدنا

أن نحـمي المـسجد والمـرفأ

الـمـــوت لـشــعــبي أمـنـيـة

            والــحُــرُّ بــأرضـي لا يــهــدأ

         .........  ..........  ...........ه

مــن طُــهْـرِ الأرضِ  تـعـمَّـدْنا

                    يـا بـاغـي الـظـلـم بـهـا إرفق

زيـــتــون  بــلادي  أعـشـقـه

                   زهــر اللـيـمــون بـهـا أعـشـقْ

تـشـتـاق الـــروح لـمـوطـنـنـا

                   نـبـض الأشـواق لــه يـخـفـقْ

"الـقـدس عـروس عروبـتـكم"

                  كـيــف  الـظُّـــلَّامُ  لـهـا تـسرقْ

          ...........   ..........  .........ه

اللـــــه   الـقـــــادر   أســـألــه 

                 أن يحـمـى الأســرى والمـسرى

الـفــجــر الـقـادم مـــوعـــدنا

                 أن نـســجــد فــجــراً بالأقصى

مــا بـيــن ضُـلـوعـي أحـمـلُـهُ

                 حـــبٌّ   للأرض   بـــه  نـرضـى

سـأمـوت شـهــيـداً يا وطـني

                 ودمـــائي  الأرض  بـهـا  تُـروى

         ..........  ...........  ........ه

                        الشاعر يوسف عصافرة

                                 فلسطين

                             البـحـر المتدارك

رشاد القدومي /بكت العيون

بكت العيون

البحر الكامل

بَكَت الْعُيُون عَلى فِرَاقِ أحبتي

يَا وَيْلَ قَلْبِي كَيْف أَنْسَى عزوتي

الْكُلّ بَاتَ مَعَ العَدُوِّ مطبعا

مَاذَا نَقُول وَقَد تناسوا قِبْلَتِي

قَدْ بِتّ أصرخ فِي السَّمَاءِ مغردا

كَيْف الْحَيَاة وَمَع هوانك أُمَّتِي

قَد مَزَّقَت أَرْجَائِهَا يَا حَسْرَةً

كبف ارتضينا عَيْشُة بمذلةِ

يَا رَبِّ عَفْوَك مَا بِقَلْبِي مِنْ هَوًى

هَلْ كُنْت يوماََ قَد فقدَتُ مَوَدَّتِي

لَا وَاَلَّذِي فطْر السَّمَاء وزانها

مَا كُنْت أَنْسَى فَضَّلَكُم يَا إخْوَتِي

لَكِن قَلْبِيّ لَا يَزَالُ بذكركم

نَحْيَا كِرَامًا أَوْ نَمُوتَ بِعِزَّة

مَسْرى النَّبِيّ وَمَا نَسِينَا ذَكَرَه

وَالْعَقْل يرفض عيشكم بتشتتِ .

كلمات رشاد القدومي

ليلى عريقات / مشاعر نازحة

مشاعر نازحة

ثار الحنين تتابعت آهاتي

فالدار صارت مرتعاً لِغُزاةِ

كم كنتُ هانئةً بعيشٍ ناعمٍ

أحيا مُدلّلَةً كما الملكاتِ

تلك البساتينُ التي أطيافها

في مقلتيّ تلوح كالجنّاتِ

ونسيمها يندى بِأطيب عاطرٍ

والماء عذبٌ مشبهٌ لِفُراتِ

أوّاهِ آهٍ كيف بُدِّلَ حالُنا

أصبحتُ نازحةً بدون سِماتِ

أشتاق أهلي بُدّلتْ أحوالُهم

فهناك محتلٌّ بكلّ جهاتِ

هم شرّدونا فرّقوا ما بيننا

في كلّ أرضٍ مَعلَمٌ لِشتاتِ

فالأهل قد لجأوا بنكبة موطني

مِن بعدها نزحوا بذي النكساتِ

ذاقوا الهوان بِبُعدهم عن أرضهم

واحرقتي صاروا بكلّ فلاةِ

وابي تُوفِّيَ ما شهدتُ عزاءهُ

والجسر سدٌّ يبعث العِلّاتِ

فرصاصهم للرأسِ صُوِّبَ غاشماً

ما مِن سبيلٍ فاقموا مأساتي

والصامدون هناك حيّا عزمَهم

ربُّ السماء مضَوا بكل ثباتِ

كم واجهوا قتلاً وأسراً عاتياً

هدّوا البيوت وخلّعوا شجراتي

والشعب هبّ كما الصقور بأرضهم

ويقاومون وشدّدوا العزَماتِ

رميُ الحجارة مِن سلاح صغارنا

رجموا بها المحتلّ في الساحاتِ

سنّوا المُدى طعنوا بها جندَ العدا

لا لن يهابوا من زنيمٍ عاتِ

والدّعسٌ أسلوبٌ يُباغتُ خصمَنا

موتُ الفجاءة شاع في

الطرقاتِ

عبرَتْ صواريخٌ لنا من غزّةٍ

مثلَ الصواعق فوق رأس عُداتي

هربوا كما الفئرانِ نحو جحورهم

مُتَفاجئين لشدة الهجماتِ

حُيّيتِ غزّةُ قد ردَدْتِ جموعَهم

وصدَدتِ عن شعبي هجومَ طغاةِ

في القدسِ رابط أهلنا بعزيمةٍ

يحمون أقصانا كطوْقِ نجاةِ

يا ربّ إنك قد وعدتَ بنصرهم

إنا تلَوْنا الوعدَ في الآياتِ

فمتى سيرحل معتدٍ عن أرضنا

ومتى ترفرف للعلا راياتي.............

شعر ليلى عريقات

البحر الكامل