الأحد، 31 يوليو 2022

رشاد القدومي/ ماذا أقول. ؟

ماذا أقولُ .؟ ..
البحر البسيط
ماذا أقولُ لقلبٍ فيك قد عشقا .؟
يا من بغيرك قلبي اليوم ما وثٍقا

يا من بطيفك قد أحْيَيْتَ بي أملاً
يصغي اللسانُ إذاما القلبٌ قـد نـطـقا ..

هل كنت تعلم ما أخفيه من ألمٍ.؟
يا ويح قلبيَ إن َّالقلبَ قد خفقا ..

فالعين تدمع ُ من شوقٍ ومنْ ألم ٍ ..
والقلبُ مضطرب ٌ بالحزْنِ قدْ غـرِقا ..

من طيب جودِك قد بانت ْ مناقبُه
سحر الحياة أذا ما حبنا سُرِقَا ..
قد عشت عمري وما أخفيتُ من أسفٍ
طعم الحياة إذا ما المرء قد عشقا.

كم كنت أحلِمُ في عيشٍ بلا وهنٍ
يا من بقلبي يبدو اليوم قد عبقا

ما زال قلبي برغم البعد يذكركم
يكفي بربك إن القلب قد حُرٍقا
رشاد قدومي

محمد أسعد التميمي/مما يذاع ولم يصح حدوثه

بواعث الفكرة بالإشارة إلى ما لا يصح مما ينتشر من أحداث الهجرة

مما يذاع ولم يصح حدوثه
تمويه باب الغار للأعيان

بيض الحمام كذا نسيج عناكب
وكذا أبو بكر مع الثعبان

وكذا مبيت في فراش رسولنا
لعلي ابن العم ذي الرضوان

وكذا نشيد البدر إذ طلع اعلموا
ذكرت ثنيات الوداع أغاني

وكذا دليل كافر لطريقه
هذا المقال يجيء بالبطلان

وكذا أبو جهل ولطم بنية الصديق حين السؤل عن عنوان

والشيخ من نجد يشارك مجمعا
بالشيخ كان تَمثُّلُ الشيطان

لا تحملوا إلا صحيحا ثابتا
ودعوا ضعيفا هالك البنيان

محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.

الخميس، 28 يوليو 2022

رشاد القدومي/ غرام وطن

غرام وطن
البحر المتقارب

لقلبٍ حنونٍ وشوقٍ أحن
لبعد الحبيبِ بدمعٍ يُحَن

لقد ضقت ذرعا بطول الغياب
شعرت بقلبي غياب الوطنْ
وقد عشت عمري أناجي الغرام
ومن طول صبري أكادُ أُجَنْ

تمرُ الليالي كمرِ السنين
بطول الغياب أضعت الزمَنْ

بصوتٍ تجلى بذكر الحبيب
وقلبٍ صبورٍ يعيش المِحَنْ

وما كان قلبي لينسى ثراه
بشوق تجاوز كل الفِتَنْ

فناجيت ربي بقرب الوصال
بقلبٍ حزينٍ يعاني الوهنْ

حبيب تحلى بأحلى خصال
بحب تجاوز حد الشجنْ

تحملتُ بعدكَ طول السنين
بشوقٍ تجلى لأحلى وطنْ
رشاد القدومي

رشاد القدومي/ الحب العذري فلسطين

الحب العذري فلسطين
البحر الوافر

بطرف العين قد أبدي حنيني.
و دمعي قد تجمد في عيوني .

لقد طال الغياب فلست أدري
إذا جاوزت في حلمي يقيني

سهام العين باتت لي رسولا
لبعد الأرض عن قلبي الحزين .

شعرت القلب يخفق رغم انفي
و نار الشوق تحرق في الوتينِ

نظمت الآه من قلب جريحٍ
بصوت قد يعبر عن شجوني

تركت لأجلها الدنيا و صحبي
و عشت العمر كالطفلِ الحزين

أُناجي في سواد الليل نفسي
ولا أدري لماذ تزدريني

و رب البيت يعلم ما بنفسي
و ما في القلب من كثر الحنينِ

عشقت سماءها و شعرت أني
أعيش اليوم كالطفل الهجينِ

فيا من قال أن القلب ينسى
و قلب الحر يشعر بالجنونِ

نظرت لأمتي فوجدت أني
أعيش العمر في زمن المجون

فكل بات في الآهات
يحيا
و يرضى العيش بالذلِ المهينِ

رشاد قدومي

ليلى عريقات/ ما لكِ يا دنيا

ما لكِ يا دُنْيا؟

وَما لَكِ يا دُنْيا اعتقدْتُ لِفَتْرةٍ
بأنّكِ هادَنْتِ الفؤادَ بَدا لِيا

فَقُلْتُ لعلَّ العيشَ يحلو يطيبُ لي
وإنّ حياتي لَنْ تظلَّ كما هِيا

فَما فُرِجَتْ مِن حيثُ رُمْتُ انفِراجَها
وزادَتْ عذاباتي بِما قَد بَلانِيا

وَعِلّةُ روحي لا سبيلَ لِبُرْئِها
وما تنفعُ الشّكْوى أفيها عَزائِيا؟

وكم عِلّةٍ حولي أُداري وُجودَها
وحيَّرْتُ في أمري الطبيبَ المُداوِيا

ولو ظلَّ حولي الأمرُ وحْدي احتَمَلْتُهُ
ولكنّهُ همٌّ لِأهلي اعتَرانِيا

يُلاقونَ أصنافَ البلاءِ بأرْضِهِم
تَرى حولَهم ذئباً أشرَّ مُعادِيا

وَصُهْيونُ أمْضَتْ مِن جَديدٍ نُيوبَها
وقدْ أَوْغَلَتْ مَسْعورَةً في عِدائِيا

ويقْهَرُها ديني، تَفَنَّنُ في الأذى
وَتَمْنَعُ صَوْتاً لِلأذانِ مُنادِيا

وحقدٌ على الأقصى تُمارسُ ضِدّهُ
وغَلَّقَتِ الأبْوابَ تَبْغي هَوانِيا

يُصَلّونَ.. إسرائيلُ ..في كلِّ بُقْعَةٍ
فأرضي طَهورٌ بارَكَتْها سمائِيا

وما سكَتَ الشّعْبُ المُعَنّى بِأرْضِه
فثاروا وهبّوا كالأُسودِ ضَوارِيا

وأطفالُنا مِثلُ الرِّجالِ حماسُهُم
ورابَطَتِ النِّسوانُ تُبْدي تَفانِيا

ولَنْ تُجدِبَ الأرضُ التي نحنُ أهْلُها
فَأرْضٌ لِجَبّارينَ تُذْكي الأَمانِيا

الأربعاء، 27 يوليو 2022

أ.هدى مصلح النواجحة/ يداهنني

يُداهِنُنِي
أراني بِعتُ مّنْ حَوْلي بذئبٍ
فخابَ البيعُ وهماً ما اشتريتُ
يداهِنُني يُشَمْشمُ فيْ الزوايا
أنا أسديتُ مِنْ صدقيْ ألفتُ
يُطمئنُني برعشٍ مِنْ حديثٍ
يُطارحُني الهيامَ بما حَفِظْتُ
ويجذبُني إليه كما القُطيطىْ
وأركنُ للحديث وما علمتُ
بأنَّ الذئبَ يَمخرُ في عظاميْ
ويوُهيْ في الجمالِ وقد بئستُ
وقد صارَ المؤثرُ في حياتيْ
وصارَ الموتُ أهونُ إن فتقتُ
تملّكَنيْ وصارَ بعمقِ روحي
ومسكنهُ العيونُ وما سئمتُ
وبعدَ الوصلِ والحُلمِ الجميلِ
أرىْ الأمواجَ تُغرقُ ما بنيتُ
تعرقلُ مركبي بلتْ متاعي
وما حضرَ الحبيبُ وما وَصلتُ
أناجيْ من سقانيْ الشهدَ مُراً
ومنذُ الآنَ حُبكَ ما عَرفتُ
كلمات / أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
27 / 7 / 2022


الشاعرة الفلسطينية مها محمد/ إلى الكلاب الضالة

إلى الكلاب الضالة

يُلاحـقني من السرقاتِ قومٌ
كمـا الجرذانِ تنـظـرُ للسحابِ

وما علموا بأنِّي اليـومَ شـمسٌ
تُضيءُ الأرضُ ما بينَ الرحابِ

وأعلو في السماءِ كنجمِ صبحٍ
بـدا للناسِ من خلفِ الحجابِ

أنـا مـن أرضِ كـنـعـانِ الأبــيةْ
لأرضِ القدسِ منسوبَ الجَنابِ

مـهـا والاسـمُ يعـرفُهُ الحيارى
مـن الأشـعـارِ وصفي بالكِــتابِ

أرادَ الحاسـدونََ سوادُ حرفي
وهٰـذا النبحُ من طبـعِ الكلابِ

سلو عني المـجالسَ والنوادي
أنـا بالـشعـرِ معـروفُ الجوابِ

أنـا مـن غــزَّة الأحـرار أصـلـي
أسُلُّ الحرفَ من بينِ الحرابِ

بنو صه...يونَ قد عرفوا بـلادي
ومـن أحشـائنا فخرُ الـشـبابِ

ولـي بـالشـعرِ باعٌ لا يُضـاهى
وحرفي سامقٌ بينَ الصِّحـابِ

البحر الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن

بقلمي

الشاعرة الثائرة
‏مها محمد
فلسطين

السبت، 16 يوليو 2022

رشاد القدومي/ رفيق الدرب

رفيقُ الدربِ :
البحرُ الرمل ِ :

ما بقلبِي قد شكا لي بعدكم .؟
يا رفيقَ الدربِ ما ضاعَ الوئام

عشتُ عمري في خيالِي سارحاً
ذاكرا ًفي الحب معسولَ الكلام

هل تمادَى القلبُ في نوم طويل ٍ
أمْ أضعتَ القلبَ في وسط الزحامِ .؟

قلتُ شعري من خيالٍ واصفاً
طيب فعلٍ قد لمسنا لا كلام

أنتَ يا منْ عانقَ القلبُ لقاه
دون كل الخلق في هذا الأنام

ما حسبتُ الدهر يُثني حبَّنَا.؟
إنَّ قلبِي باتَ يُضنيه الهُيام

قد عشقتُ العيش َفي أحلامِه
خلت نفسي عائشا وسط الغرام

يا رفيقَ الدرب إرحم ضعفنا
كنْ حليماً لا تُبادر بالخصام
رشاد القدومي .

الجمعة، 15 يوليو 2022

يوسف عصافرة/صباح الخير يا وطني

.............. صباح الخير يا وطني ............

صباح الخـير للأوطــان أُهدي
صـباح الخـير يا خـير البطاحِ

صباحكَ من عيونِ الفجرِ أحلى
كـوردِ الروضِ فَـتَّـحَ بالصَّـباحِ

بــهٰـذا العيدِ أهديكمْ سلامي
 وصفحُ الوردِ يـلمـعُ كالوشـاحِ

حَمارُ  الوردِ للأرواح يشفي
                       وبالخـمـري قـد زاد انشراحي

لهمسِ الوردِ أسمعُ باشتياقٍ
                      جـمـالُ الوردِ يكمـنُ بالأقـاحي

بزوغُ الفجرِ بالنسماتِ يأتي
                      معَ الأصباحِ يعطيني ارتياحي

على الأغصانِ للأطيار همس
                       جـمـيلُ الطـيـر غــرَّد للـمـلاحِ

جمال الروض أَنساني إغترابي
                       وعشقُ الوردِ أنساني جراحي

على الأطلالِ أَجلسُ فيكِ أرضي
                   فـهـاجَ الـوجـدُ يا شعبي نُـواحي

وقلبي مـا سـلا الأوطـانَ يوماً
                     وإن عَلَتِ الرؤوسُ على الرماحِ

ومـهـمـا غـابـتِ الآسـادُ عـنَّـا
                       سـنرفضُ دائـماً صـوتَ النُّباحِ

متى الأوطـان ترجعها نـسـورٌ
                     ويعلو القـدس حيَّ على الفلاحِ

سـنـرجـعُ رُغـم أنَّــات اليتامى
                       نـشـيد الأرض نـعـزفُ للريـاحِ

دمُ الـشـهـداء للـتـاريـخ يروى
                      مَـلاحِــمَ عِــزَّة عَــبْـرَ الكِــفـاحِ

شهيداً في هوى الأوطان أقضي
                    مــع الأكــفـان أحـمـلُـهُ سِـلاحي

جـنـود الأرض إن نـادت بـلادي
                    لـخـيـل اللــه نـركــب والوضـاحِ

ونــاجـزنـا الـعــدو بـكــل دربٍ
                     رويـنا الأرض مـن دمنا المُـبـاحِ

بِـنا الفرسـان تفـخـر إن ركـبـنا
                     وفي الساحات نُدعـي بالفصاحِ

ندوس الجرح إن طلبت بلادي
                     ونـشـرب حنـظلاً ملء الـقـداحِ

لـنـرفـع رايــة الأجــداد تـعـلـو
                      قباب القـدس مع نور الصـباحِ

هدير البـحـر لـم أنـسى بـعـكـا
                      وحـيـفا دائـمـاً نـبـض الجـراحِ

خـيام القـهـر والتـشـريد عفـنا
                       إلى الأوطان يحملني جناحي

لـعـلَّ الرِّيـحَ تحــمـلـني لـيـافـا
                       أقَــبِّــلُ رمـلـهـا عـنــد الـرواحِ

على باب الخلـيل كتبت اسمي
                     عـلى الجدران في كلِّ النَّواحي

أُغـنـي للنـسـيم جــراح قـلـبي
                      على الأغصان مطـلوق السراحِ

أُناغي الشمس إنْ بزغت بفجرٍ
                      وأنـشـد للــدنى لـحــن الكـفاحِ

عريـق الأصـل منـســوبٌ لِـقـومٍ
                    عـلـيـهم قــام نِـبـراس الـنّـجـاحِ

لـهـم فـي الفـضـل آيــاتٌ عرفـنا
                   كـبـير الـقـوم مـشـهود الـسّـمـاحِ

ومــا كـسـر الـزمــان لـنـا قــنـاةً
                    ونـشـرب للـعُـلا شــهـد الـقــداحِ

رجــالاً في زمــان الـذُّلّ عـشـنـا
                   ومــا هِـبـنا الـعــواءَ مــع النُّـبـاحِ

بَـنَـيْـنـا سُـلــمـاً نـحـو المـعــالـي
                   وبـالأفــلاك نـسـكـن فـي ارتـياحِ

لـنـا الأحـرار تـشـهـد والأعــادي
                     بِــأنَّــا دائــمــاً أُسْــدُ الـبـــطـاحِ

بـنـو الإسـلام مـا دانــوا لـوغــدٍ
                     وفـي أجـدادهـم رمـز الصّـلاحِ

نـسـيم الفـجـر مرسـالي إليـكم
                     لعـطـر الورد يحـمل والأقـاحي

                           الشاعر يوسف عصافرة
                               فلسطين /  الخليل
                                 الـبـحـر الـوافــر
                                 15/7/2022م