السبت، 18 أبريل 2020

جدت فينا بالشعر الحسن
وتهادى منه الضياء اقمار
قلت يا قوم ابى الطيب
قد زارنا في الافق عابسا
يسال عن سبب موت الاخيار
قلت يا سيدي لا تعجب 
فهمي  قد كان بالامس همك  
فقد مات شعر الأشعار 
الشعر صار هروبا من المقصلة
فيه هز  الشاعر جذع الغانيات 
وتمادى في قتل  موتنا 
بحياة اذلة وموت اعزة 
حتى انكر القمر عروبتنا 
وصرنا في وكر البذاءة 
نبني في الشعر عهرا واوكار
لم يعد الشعر خير بلية
بل هو في الخدن شر وأشرار 
عذرا ياسيدي عاد التتار الى أرضنا
و كتبوا  على جلودنا القدس
 ليس أرض الأباء 
والمراة في قومنا لم تعد حرة 
يسفك من اجلها الدماء
فاحلاقنا بعد نور الرسالة 
صارت دماثة الاغبياء 
.فينا صار الجاهل عالم 
والفاشق سيد الانبياء 
وتطاولوا على كل مقدس 
وتعامدوا  بالفحش حتى 
فيه تقدسوا  بالوباء 
وتغامزوا  على الاماء 
حتى صارت مجالس الادب 
 أنس خمارة الاشقياء 
يا سيدي عذرا لا تعجب
 من حال العرب 
هذا هو حال حالنا 

تحلج مبااااشر 
طه عثمان البجاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق