جدت فينا بالشعر الحسن
وتهادى منه الضياء اقمار
قلت يا قوم ابى الطيب
قد زارنا في الافق عابسا
يسال عن سبب موت الاخيار
قلت يا سيدي لا تعجب
فهمي قد كان بالامس همك
فقد مات شعر الأشعار
الشعر صار هروبا من المقصلة
فيه هز الشاعر جذع الغانيات
وتمادى في قتل موتنا
بحياة اذلة وموت اعزة
حتى انكر القمر عروبتنا
وصرنا في وكر البذاءة
نبني في الشعر عهرا واوكار
لم يعد الشعر خير بلية
بل هو في الخدن شر وأشرار
عذرا ياسيدي عاد التتار الى أرضنا
و كتبوا على جلودنا القدس
ليس أرض الأباء
والمراة في قومنا لم تعد حرة
يسفك من اجلها الدماء
فاحلاقنا بعد نور الرسالة
صارت دماثة الاغبياء
.فينا صار الجاهل عالم
والفاشق سيد الانبياء
وتطاولوا على كل مقدس
وتعامدوا بالفحش حتى
فيه تقدسوا بالوباء
وتغامزوا على الاماء
حتى صارت مجالس الادب
أنس خمارة الاشقياء
يا سيدي عذرا لا تعجب
من حال العرب
هذا هو حال حالنا
تحلج مبااااشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق