............... حــال الأمَّــة ................
واحر قلبي وقد أودى به الألمُ
الأرض تُحـرقُ والاوطان تُقتسمُ
الـقـدس تُهـدم والعـربـان نـائـمة
والشـعـب أصبح للظُّـلام يحتكمُ
أما دمشق فـللآهـات قد خضعت
الناس تصـرخ والنـيران تضـطرمُ
حمصٌ حماةٌ غزاة الأرض تحرقها
بين الثلوج صراخ الطفل كم كتموا
يا أمة العُربِ كـيف الشام نتركـها
للعُلجِ ...تسـرح فـي أرجـائها البَهَمُ
عَرِّجْ على يَـمَـن الأحرار واسـألـها
كيـف العـروبة بالأحــرار تـنـتـقمُ
حـربٌ وقهرٌ سياط الظلم تجلدها
مهد الحـضـارة يـا اللـه مـا رحموا
بـغـداد عـذراً إليـك اليـوم نعتذرُ
النّـار تـعـصف بالأوطـان والحممُ
أنَّى نَـظـرتَ بلادَ الـعـرب قاطـبـةً
فيـها الـظَّلام وفيها الظُّـلمُ يرتطمُ
الـنـوم أصبح للحـكــام مطلبـهـم
والعـقلُ باتت به الأحلام تضطرمُ
الشاعر يوسف عصافرة
الخليل / فلسطين