السبت، 25 أبريل 2020

غابت
خلجاتُ قلبي لا ترومُ جدالي .. فتسامرتْ في نشوةٍ وسؤالي
وتعجبت من مُثقلٍ في روضةٍ .... مفتولةٍ تسبي الفتى بدلالِ
حتى توارى والرؤى مفتونةٌ . في ربوةِ الأطيارِ طابَ نوالي
فغدوتُ أنشقُ ريحها في خِفةٍ .فتضيعُ من فيضِ الحنانِ فِعالي
فتهللتْ من روحِها أغصاننا ... وتسمَّرَ الإجدابُ في الأغلالِ
 وتسامرَ الحبُّ العميقُ ولحنها ... وتمرَّدَ الأزمانُ في إجلالِ
مهما تمادتْ في الكيان مصائبٌ .نهشتْ عظامي أثقلتْ أقوالي
شدَّتْ وَثاقي والليالي أظلمتْ ... وترامت الأحزان في أشبالي
أبقى فريداً في مجاهلِ حبها ..... في بحرها لن تنثني أحمالي
حتى تفانتْ في غمارِ لهيبنا .. وتضورتْ نفسي وغاب هلالي
غابت وما علم الفؤاد وفاتها ....... وتناثرت كلماتها كخيالي
وتسمرت صورٌ كأن بريقها .صدمات قطب أجهشت بجمالِ
فغدوت أبكي في دروبٍ حلوةٍ . أو مرةٍ أسقي السما وعوالي
وترنحت في خاطري أشعارها... وتلاطمت أحلامها بجلالِ
يا مقلتي يا وردتي يا طفلتي ..كيف النقوش تنمحي ونضالي
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق