الاثنين، 13 أبريل 2020

عندما يظن البعض أنه ناقد وشاعر وعالم دين ثم نكتشف أنه مجرد صوت طبل له دوي يسمع لكنه فارغ من الداخل وفي هذا الفيس وجدنا فيه الكثير من هذه النوعيات التي لابد لنا من كشفها وفضحها عاجلا أم آجلا  ،،،،،،،،،،، 

العنوان)(ورأي الأنا) 

ورأى الأنا وبدا شحيحا ضاده

نفثت بكاه بل خفت أحقاده

شرب الكراهة واهما متغطرسا

قد تاه يحمل وهو ذاك حداده 

حصد الحماقة أرفق الذكرى بها 

واستحمق الصغرى وذاك حصاده

وغدا بملء الفيه بين سطوره

زد صفحة الأوهام قد ترتاده

ليصير في شكّ بحرف غريمه

يجثو لتغرسه هنا أوتاده

عبث الجنون به وقد ضمر العمى

هل عاد يهجر ما ارتأى استعباده

يدري ولايدري ليقبل منه في

اللا شعر تذبل هكذا أوراده

  

رمزي الناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق