حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر المتقارب
________________
تَعَالَـوا جَمِيعاً نُـقِـيمُ الصَّلَاه
فَفِيهَا الـمَـلَاذُ وَفَـيـهَا النَّجَاه
تَعَالَـوا لِنَحْـيَا حَـيَـاةَ الكِرَامِ
فَـلَا خَيـرَ يَبْقَى بِعَهْدِ الطُّغَاه
أَكَلْنَا الحَرَامَ وَحَـقِّ اليَتَامَى
فَمَـاذَا تَـبَـقَّى لِـتَـبْقَى الحَيَاه
وَهَلْ مِــنْ إِمَامٍ يُنَادِي عَلَيْنَا
وَهَـلْ مِـنْ لِبَاسٍ لِسَتْرِ العُرَاه
فَلَا الـعِـزُّ يَبْقَى بِفَقْرِ القُلُوبِ
وَلَا المَالُ يَبْـقَى بِقَطْعِ الزَّكَاه
إِمَامٌ يُنَادِي بِـتَركِ المَعَاصِي
وَعَـاصٍ يُنَادِي بِـتَركِ الصَّلَاه
فَصِرْنَا نَسِيرُ بِـدَرْبِ المَنَايَا
وَكَيْـفَ النَّجَاةُ وَنَحْنُ العُصَاه
ذُنُـوبٌ وَدَيـنٌ لِقَهْرِ الرِّجَالِ
وَعِشْقُ الـعَذَارَى السَكَارَى البُغَاه
تَعَالَوا لِـنَـدْرَأَ تِلْكَ الـذُّنُوبَ
أَمَـامَ الــمَـنَـايَـا تُــذَلُّ الجِبَاه
فَمَا حَلَّ فِينَا سَيَرْحَلُ يَوْماً
بِـعَـزْمِ القُلُـوبِ وَصِـدْقِ النَّوَاه
__________________
حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
27/4/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق