.......................... شَامُ الْمَجْدِ ...........................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
مَاذَا أَقًولُ لِشَامِ الْمَجْدِ يَا قَلَمِي
الْشَّمْسُ تُشْرِقْ وَأَزْهَاري كَمَا عَلَمِي
وَالْعِطْرُ مِنْ عَبْقِ أَزْهَارِي وَيُسْعِدُنِي
إِنْ فَاحَ عِطْري رَبِيْعُ الْشَّامِ فَابْتَسِمِ
الْنَّفْسُ فيهَا نَسِيْمُ الْشَّامِ أَغْرَقَهَا
لَا أَنْتَهِي مِنْ نَسِيْمِ الْشَّامِ في حُلُمِي
الْعِطْرُ فَاحَ بِشَامِ الْعِزِّ مِنْ زَمَنٍ
وَالْشَّامُ في زَهْوِهَا جَادَتْ عَلَىَ الْأُمَمِ
دَامَتْ حَضَارَاتُهَا رُغْمَ الْجِرَاحِ بِهَا
كَانَتْ شَجَاعَاتُهَا نَارٌ عَلَىَ عَلَمِ
مَا هَانَ رَأْسُ جُنُودِ الْشَّامِ لَا أَبَدَاً
لَمْ تَعْنُ رَأْسُ جُنُودِ الْشَّامِ أَوْ تَنَمِ
هَذِي الْدِّيَارُ غَدَتْ نُورَاً وَنَارَاً وَلَا
خَوْنَاً بِهَا أَو عَمِيْلٍ أَوْ بِلَا قِيَمِ
بَيْتٌ لِكُلِّ جُنُودِ الْحَقِّ لَا لَمَمٌ
أَرْضٌ لِكُلِّ شُجَاعٍ فَازَ بِالْشِّيَمِ
مَنْ رَامَ لِلْعُرْبِ نَصْرَاً سَوْفَ يَتْبَعُهَا
مَا خَابَ تَبْعٌ لَهَا أَوْ حَسَّ بِالْنَّدَمِ
فِيْهَا الْكَرَامَاتُ ثُمَّ الْصِّدْقُ شِيْمَتُهَا
لَا تَرْتَضِي رَغَدَ عَيْشٍ إِنْ بِلَا شَمَمِ
إِنْ عِشْتَ في جَنَبِ شَامِ الْعِزِّ لَا نَصَبٌ
أَحْرَارُهَا إِنْ يجُودوا هُمْ بِلَا نَدَمِ
بِالْرُّوحِ جَادُوا رِجَالٌ وَالْنِّسَاءُ بِهَا
لِلْقُدْسِ جَادُوا رِجَالٌ غَاظَهُمْ أَلَمِي
هَذِي بَلَادٌ صَنَادِيْدٌ وَأَعْشَقُهَا
مَا زَالَ عِشْقِي ثَرَاهَا ثَابِتٌ قَدَمِي
سُوْرِيَّتِي نُبْلُهَا جَادَ الْزَّمَانُ بِهَا
سُورِيَّتِي وَصْفُهَا بِالْحُبِّ وَالْعِظَمِ
......................................
البحرُ البَسيطُ
......................................
كُتِبَتْ في / ٢٥ / ٥ / ٢٠٢١ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...