الاثنين، 20 أبريل 2020

" العشق الخالد "
وضعت يدي في فمي
أعض عليها من الألم
أ ينسب التعب لحبٍّّ
يسعد القلب، ويرسم الأمل؟!
لحبٍّ صافٍ صفاء 
العيون والمقل؟!!!
أ يهان العشق في زمن 
التصدي للكورونا؟!!!
ويزاح خط الدفاع الأول؟
أما علمت بأن العشق
حبٌّ خالدٌ يحيي 
القلوب الذابلة، 
والأرواح النائمة..؟
فالعشق ليس نزوة عابرة
ولا عطف لحالة حائرة.
العشق ختمٌ للقلوب المتآلفة
والأرواح المتعانقة...
ترى بنور ربها، بعيدةٌ
عن الرذيلة، تلفها الفضيلة.
فلا يهان العشق، ويهان من هانه...
فاربأ بنفسك أن تناطح
الأمل، واجعل لها رسولاً
يعشق الأمم.
فإن أصاب الألمُ قلبَ العاشق؛
لم يعد يترقب الخبر، 
أو ينتظر السهر.
فاحذر قلب العاشق إن جفا،
فلا طعم للحياة بعده، ولا أمل.
طوّع الحبّ بقلبك وابتسم؛
تقبل الدّنيا إليك، 
وتعطيك الثمر، ودع عنك
اليأس والقنوط، يقبل
الحبّ إليك، ويلين الحجر.
فالقلوب لا تستجدى
وتعشق بالقدر...
هذا عشقي وحدود الغرام
فمن رام عشقاً
 شريفاً فذا....
أ. خالد محمد الشيخ عيد( الزاملي ) /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق