الأربعاء، 29 أبريل 2020

طارق المحارب ..29/4/2019

نظمت هذه القصيدة ردا على قصيدة نشرها احد اصدقائي على صفحته على الفيس بوك على سبيل الدعابة.

مجاراة لقصيدة الاعرابي :

الزواج باثنتين :

كلامُكَ مُقنِعٌ والمَهرُ غالِ
وما يقوى على الثِّنتينِ مالي

وإنْ يقوَ فهلْ للكهلِ ثغرٌ
يجيبُ الزَّوجتين عن السُّؤالِ ؟!!

وهلْ للشَّيخِ لو وهنَتْ يداهُ
 قُوىً تحميهِ منْ أمِّ العيالِ ؟!!

فهذيْ خبَّأتْ ثأراً وهذي
تبيِّتُ غدْرَها فالعمرُ بالِ

وأهونُ أنْ اكونُ حبيسَ سجنٍ
فأكسبَ راحتي وأريحَ بالي

من التَّوفيقِ مابينَ اثنتينِ
تشنَّانِ الهجومَ على التَّوالي

وكلٌّ منهما امتلكتْ لساناً
طويلاً مُبْرَماً مثلَ الحبالِ

يقيِّدُني ويطرحُني عليلاً
كطرحِ الدِّيكِ منْ قممِ الجبالِ

فإنْ كنتُ الجميلَ خسرتُ حُسني
وإنْ كنتُ الثَّريَّ خسرتُ مالي

لأصبحَ سيرةَ الجيرانِ صُبحاً
وقصَّةَ مَنْ تسامرَ في الليالي

ويحيا (جاحظٌ) يروي انهزامي
ويرصدُ دمعتي يومَ احتلالي

ويأتي بعدَ ذا (القالي)شَغوفاً
يخلِّدني على ورقِ ( الأمالي)

ويذكرُني القريضُ ببيتِ شعرٍ
يصوِّرُ باختصارٍ ضعفَ حالي !!

فهلْ منْ مُنصِفٍ يُدلي بدلْوٍ
إذا استشرى التَّعدُدُ في الرِّجالِ  ؟!!

وتاهَ الرَّأيُ في زوجٍ وأعيى
بصيرتَهُ التَّذبْذبُ في الوِصالِ !!

ولكنْ كلُّ مرءٍ فيهِ ذوقٌ
كفرقِ البدرِ عن قمرٍ هلالي

وشرعُ اللهِ في الزَّوجاتِ حقٌّ
وما مَنعَ الزِّيادةَ في الحلالِ

ولكنْ إنْ تُدلِّلْ تلكَ فاعدلْ
ولاتبخلْ على ذي بالدَّلالِ

بقلمي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق