الاثنين، 27 أبريل 2020

مستحيل...!
د.وليد جاسم الزبيدي/ العراق.

لم يعُدْ في القلبِ شيءٌ مستحيلْ..
مُذْ عرفتُ الحُبَّ والوجهَ الجميلْ..
أنتِ في عينيْ سؤالٌ خَجِلٌ
دمعةٌ تخشى على خَدٍ أسيلْ..
بسمةٌ شفّتْ نضاراً ومُنىً
ترجمتْ شوقاً بآهاتِ العليلْ..
ما تكلّمْنا ولا بُحنا جوىً
بلْ كلانا صمتُ أشجانٍ خجولْ..
وانتظرْنا سترَ ليلٍ تغتلي
فيهِ أنفاسٌ ووجدٌ قدْ يطولْ..
((ضُمّني)) قدْ قُلْتِها في سكْرةٍ
كي ينامَ الثغرُ بالثغرِ القتيلْ..
كي يُغطّي الشّعْرُ وجهاً ناعساً
يحبسُ الأنفاسَ ذيّاكَ الصهيلْ..
وآرتعاشٌ كانَ موجاً غاضباً
بينَ خوفٍ أو حياءٍ من عذولْ..
فارتمينا وارتضينا ليلَنا
كأسَ خمرٍ واتّخذناهُ الخليلْ..
ليتَ صبحاً نامَ عنّا ناسياً
أنّهُ الصّبحُ الذي يأبى الأفولْ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق