لَّا يَكْفِي فقد أدميت قلبي
الْبَحْر الْوَافِر
ألَّا يَكْفِي فَقَد أدميت قَلْبِي
وَلَا أُخْفِي الْحَقِيقَة بانفعالي
رفيق الدرب قد أبديت عذري
وقلبك بات يرغب بالجدال
عَشِقْت الأرض مُذ أن كُنْت طِفْلًا
قَضَيْت الْعُمْر معتزا بِحَالِي
وَلَا أَدْرِي فَقَد كَثْرَت هُمُومِي
وَقَلْبِي بَات يشدو بالمحالِ
أَقُولَ الْحَقَّ صَارَ بِهِ نِفَاقٌ
وَلَا أدري لِمَن هَذَا التَّعَالِي .؟
تَجَاوَز عُمْرِي السِّتُّين عَامًّا
قَضَيْت الْعُمْر أَحْلَم بالوصال
لمستُ تُرَابُهَا فشعرت أنِّي
أَعِيش الْيَوْمَ مَعَ نُسِج الْخَيَال
وَلَسْت بجاهلٍ أَوْضَاع شَعْبِيٌّ
أراها فوق صَبْرِي واحتمالِي
وَلَا أَدْرِي لِمَنْ أَشْكُو هُمُومِي .؟
وَكُلّ بَات يَسْخَر مِنْ سُؤَالِي
فَرُبّ الْبَيْت قادرٌ أنو يغثنا
وَيَرْزُقَنَا حَيَاة بالحلالِ .