الأحد، 19 أبريل 2020

وطني الجريح 

أبــونـا شـهيدٌ أخــونـا شـهـيدْ
رغيفك شعبي سيمضي شهيد

من الظلم نعرف درب الشروق
ويعـصر قلــبي لهيبٌ الوعــود

عشقنا الضـياء كرهنا الظــلام
بأرض الجـدود يكون الخــلود

صراخ  الثــكالى ودمع اليتـيم
ورب الـسـماء رحـــيـم حمــيد 

إلى الأرض نمضي بقلب صبور
نعــانـق شمسأ لفــجـر ٍجــديـد

ترى الحُـرَّ يعشق لحن السجون
يفِــلُّ القيــود قُـيـود الحــديـد

سجون الأعـادي عرين الكـريم
فإمــا الحـــياة وإمـــا اللُّحــود

شــباب الـسـجون إليــكم سـلام
إلام الـوئــــام يـعــــم الوجـــود

إذا حـــلّ يومــاً مــمات الطـغاة
يقــوم الطــغاة بثــوبٍ جـديــد

يعُــمُّ الضـــباب وتـأتـي الغــيوم
ويغـشى البــلاد ظـلام شــديــد

وتنهــش أرضـي ذئــاب الخــلاء
ويصــغي الوجــود لجِــنٍّ مـريـد

كـنـــوز الــدِّيــار عـليــنا حــرام
وتحــيا بأرضـي جمـوع العبـيد

سـئـمنا الحــياة ســئمنا الخـنوع
سـئـمنا الخـــضوع لحقد اليـهود

يراعي سلاحٌ  وحـرفي رصـاصْ
 وشـعري سـلاحي لفـجـر وليـد
 
ومــا ذنب طـفلٍ أحـب الحــياة
ليُـقـــتلَ غـــدراً بِـنـــار اليــهـود

دمـــاء الـشـهيد تُعـــيد الحــياة
وتـشعل أرضي حروف القـصيد

كلمات / مها محمد 
البحر المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعولن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق