الاثنين، 27 أبريل 2020

فتاة من رفح
***
أطلالة من عبق التاريخ 
عند البحر تلوح 
نورسةٌ تنزف شوقاً
في زوايا الروح 
إيقاعٌ من نبضها
في القلب يأتي ويروح
يستفز الشعر ، تغدو قافيتي
مرهونةٌ بين العقل والروح 
شمسٌ على القلب تهمي 
نورٌ يُحدّث أطوارها
يسيل نعيماً 
يوم تناخى رضابها
يبحث عن سفَرٍ
طريقا للقمر 
يزرع الريح 
برعشاتٍ من وجدٍ قد طفح
نفح الورد يوقد لي
في وحشة الريح
ضوءاً يواسيني
سفرُ عمري أحجيةٌ
لن يطالعها سوى شراعٍ
بأقصى الليل يُرسيني
هذا قلبي
أنا صاعد فانتظريني
عند النبع يا فرح 

عبدالوهاب الجبوري 
العراق في 2020/4/27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق