الخميس، 16 أبريل 2020

تحالف قلمي 
مع نبضٍ يعج به صدري
كي يكتبه وهماً 
يضل طريق النسيان
خذلني قلبي كالعادة
وفتح كتابي
يستنشق عبيرا وردتكَ 
كي يتذكر أول لقاء
كُفَّي عن الخَجل 
أيتها الوردة الذابلة
أمسيت رقيقةً
تتأثري وتتناثر 
أوراقك الجافة 
ألتي تحاكي الأيام   
في عجبٍ يضج به المكان
كونك خرساء 
ينطق لونك الباهت 
بإحساسٍ سيظل باقي  
تتسارع له الدقات 
عطركِ يسكر العقل 
يرتعش له الجسد  
حائرة يدغدغني شبق 
تلك القبلة وهمس القوافي 
كطنينٍ يتردد صوته بالآفاق
 بصوتٍ خافت 
يلامس تخوم السكينة 
المشبَّعة بتكبُّر الزمان
آآآه قلمي
تتأبط نبضاً 
يعزف لحن عشقي
لآذانٍ صماء
تدندن به لبقايا الأيام
بوداعتةٍ تحمل بذورها
على حافة شرفتي
كي تصبح زهوراً 
تنثر عبير الأقحوان
أتكأ على لحظاتِ فرحٍ
يتطاير معها الجنون
وبسمة تَوصِفُها ملامحي 
مع شرودٍ يحاكي الفنجان
تولد معه قصيدة
تصف جموح أنثى
أطلقت العنان لحروفها
كرسالةٍ لمن أتقن الغياب 

وفاء غريب سيد أحمد

8/2/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق