قصيدة بعنوان:.                 كفى يا نوازع  النفس

بقلم: عبدالعزيز أبو رضى بلبصيلي.

كفكفي ياعين دمعك واكتفي

كفى حسرة...توقفي.

إني عبد ضعيف..

بين قسوة ولطف..

مرارا سعيت شاردا لحتفي..

القلب قد ضاق درعا

وشرخ في الذات إزداد تصدعا

وحيرة تؤرق...ولا تختفي..

بين براثن شهوة..

سقوط...وكبوة..

حار ديدني...وتصرفي.

القلب شاب وتكسر..

ولازال متدفقا كالنهر..

فهل أحجمه...أم به أحتفي.

والصبر طفح كيله ..وأنهار..

مع الحشا كل يوم في إختبار..

كيف يضع معه النقط على الحروف.

هل نحن عبيد أم سادة؟

سؤال جريئ فوق العادة..

مسيرون...أم متحكمون في القيادة

أم وراء أفنعة نختفي؟.

نوازع ذات كالوغى

حرب ضروس ..

لا مجال للمراوغة..

إما أن ترقى..أو تتمرغ في السخف.

شامخ..من تتوج  بالعقل

ونفض رواسب الجهل

وقطع دابر التخلف. 

يا نفس إسكيني...

لا تبعديني عن ديني..

فأنت به تتشرفي.

دعيني أتحصن بعقلي

لا أصغي إلا لما يملي...

فقد سامحني...

غفر ذنوبي....وقبل إعترافي.

في نوازعك يا نفس أمانع

صامدا كنخلة بقوة أصارع

أغربل شرك....وأصفي.

ففي لبي رأيت نور الفجر

وعاقرت  كؤوس متعة مباحة

وإنتعشت  برذاذ البحر...

وبفضاء صفاء...واستراحة..

أمواج اليم سبحتي..

سأخلص لصداقة عقلي..

وأكتفي....فهو لوحة شرفي.

بقلم عبدالعزيز أبو رضى بلبصيلي.

المغرب آسفي.22.12.2019