الجمعة، 27 ديسمبر 2019

لك يا روحي

كم كتبت عن الاشتياق
بالحروف والكلمات
و وصفت حرارته
والحزن والألم
بأقسى العبارات
كنت أتفنن بوصف لهيبه
و عمق الشرخ بالروح
وأبشع الكآبات
ولما دق ناقوس الفراق
و رن في الروح الصدى 
إستشعرت الآهأت
وهن يخرجن كأنفاس
كأن تنين بداخلي
زفيره يحرق الموجودات
عشت الشوق ولمسته
ماهذا أيها الأشتياق
أهكذا أنت كهادم اللذات
تسلب الروح بعنف عصفك
و تقطع الأوصال بلا رحمة
وتكحل العيون بالدمعات
ماهكذا وصفتك و رقتك
واليوم أعيشك بكل اليقينات
إنك جحيم لا تطاق
هجرتني هيامآ هذه الروح
وصرت خلف سجون و صروح
أستجدي بصيص ضوء
عله الأمل
أو اللقاء
فالهجر قد طال
والصبر عليه محال
إنقذني من الشتات
و أعد لي يا زمن
من كانت للروح
أجمل السعادات
بعدها أغلقت نافذة الأفراح
أين أنت يا توأمي
ويا أغلى الناس
بعدك هجرتني حتى
 الإبتسامات

بقلمي
مهند العبادي 
2019/12/25
الاربعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق