السبت، 28 ديسمبر 2019

رياح عتية
أطاحت بقلاع حبي
الذي بنيت...
لم أكن أعلم أنك
لن تبذل المجهود
كى تحميني منها
و ماجمعت..
جمعت فى هواك
ارتياحي والحنين 
ونفائس همسي
كل الوقت...
حتى بدت لى النهايه
ولم أعي لماذا داهمك
الصمت.....
خفت أن أبادر بالرحيل
تمسكت بك وياليتني
ما تمسكت.....
أفلتت يدى وصرخت
لغيري هيا أسرعي
يكفيها الموت....
آه...آلمتني ياكل عمري
يا أروع من
تمنيت.....
تعلم...توقفت عن السير
خلف قدميك..
وما ارتضيت....
قد كنت مستقبلي الحافل
بالسعادة بل كل
 ما رجوت.....
كانت تمد يداها بالثقة
مثلما أنا يدايا
 مددت....
وعيناها متلهفتان
وترعى حبآ وتنادي
اشتقت.....
ويداك ترتعشان بلا خوف
على نبضي بل لها الأشواك
سلكت....
كنت أشاهدكما وأنا على
موعد للقاء الموت
كما تخيلت...
ولا أنظر لموتي بل أنظر
لحبكما وكيف جماله
ومن هنا قررت....
أن الموت راحة لي
ويكفيني أن أراها
فى سعادة لم أنلها
مهما توسلت....
أنت تحبها حقآ
وهى على حبك
مسرعة لا ترجو
منك الفوت....
إبق عليها ودع ماض
كان سيؤلمك بذاتي
اليوم سلمت....
يا كل العشق أحبك
دومآ حتى وإن بعت
غرامي ولغيري
عشقت....
بقلمي/إيمان مبارك أبو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق