السبت، 21 ديسمبر 2019

هكذا أبكى

..أحتراق..

الأمس فات واحترق
واليوم يحترق
والغد سوف يحترق!!!
..........
الغرب يخترق
والشرق يختنق!!!
وبين أول الطرق
وأخر الطرق
تحملنا شرنقة الأغتراب عنوة وتنطلق!!!
..........
تقذفنا إلى مخالب الغياب!!!
وبعد أن نصاب بالذهول
نفيق!!!
نقسم ألا نتفق!!!
............
باب السماء منغلق!!!
وأفقنا مسافة المحاق!!!
هذا الظلام السرمدي يرتمى على عيوننا المغمضة!!!
هذا الظلام الهتلري ينبرى مسدسا مصوبا إلى رؤوسنا 
المروضة!!!
وفجرنا المسجون فى كهوفنا!!
لا تعتريه شهوة الفرار!!!
هل كره الأنعتاق؟!!
أم هل كرهنا الأنعتاق؟!!!

طه على ابراهيم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق