اقتربت السنه من النهايه وكل واحد فينا له معها روايه
فمنا من عانا من شده الفقر ومنا من اشبع نفسه بالهوايه
ومنا من رحل وودع الدنيا ومنا من زال في العمر بدايه
فاحترت كيف اسرد الحكايه رغم اننا لم نصل بعد للنهايه
ولكن ساحاول ان اشرح وأوضح بما لدي من درايه
الموضوع يا ساده عجيب لأنه لا يتوفر لنا استقرار ولا حمايه
فنحن الشعب الوحيد الباقي ليس له وطن ولا ارض ولا علم ورايه
وتاره نحمل السلاح ونثور وفي الاخرى نتمنى السلامه والهدايه
وتم حصارنا برا وبحرا وجوا دون ان نرتكب جريمه او خطيئه او جنايه
وشردنا من وطننا ومن ارضنا ورحلنا في قوارب بدون سواري عاليه
وتخطفتنا الامواج في كل اتجاه وقذفنا البحر قتلي باجساد عاريه
وانتشرت جثثنا على الرمال لتنهشها حيتان ووحش ضاريه
ونادينا على ابناء جلدنا فلم يستجيبوا وشنوا علينا حرب داميه
منعوا عنا الماء والغذاء والدواء وعاملونا معامله مذله عنيفه قاسيه
وأخذوا يتعاملوا مع عدونا بلطف وأوصلونا لحافه الهزيمه والهاويه
هذه هي حكايتنا وقصتنا وها نحن نقترب من سنه جديده جاريه
فكل عام وانتم ياأبناء وطني بخير ولعنه الله على كل مجرم طاغيه
الشاعر الدكتور عطا عثمان جوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق