الأحد، 24 نوفمبر 2019

دجى الليل و ظُلم الحاكم

طال دجى الليل
و القدس موعدنا
و ذابت أعين الباكين
من الحزن و اﻷلم
و اﻷقصى محرابي
و مسرى رسولنا
و الشوق غلابي
يا خيرة اﻷمم
إلى متى نبكي
و الغير يقتلنا
و راعينا يرقص
بالسيف و النغم
جعلوا المهند
كحزام راقصة
و كشفوا العورات
فى طيبتنا و فى الحرم
ألستم بنو اﻹسلام
يا ملوك رقابنا
ألستم أحفاد طارق
يا عرة اﻷمم
بنو صهيون لولاكم
لما احتلوا شبرا لنا
يا غثاء سيل المجاري
و سقط المتاع و النقم
شعوبكم تأبى الركوع
إﻻ لربها
و الرب ﻻ ينسى
مثقال خردلة من الظلم
عودوا لربكم
واستغفروه على فعالكم
و استسمحوا الشعوب
فبراكينها لها الحمم

بقلم : عبد الرحمان قراري / الديس
الجزائر : 24 / 11 / 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق