الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

قد أشرقت من حسنها الأقمار
هيفاء تاقت لثمها الأزهار
الحسن في محرابها متبتل
وتعمدت في صوتها الأوتار
مجبولة بالمسك مسك طاهر
ولكم تنازع عطرها  الأطهار
كم ارهفوا اسماعهم لبيانها
وعلى خطاها تاهت الابصار
في عينها ماء يسيل صبابة
من قلبها تتفجر الأنهار
والخد حرّ لن تنال حدوده
فيه على رغم الندى الأخطار
والقد ريحان يميل مع الهوى
قد اسفرت عن سحرها الاسوار
هل تعلمون حبيبتي يا سادتي
معراج من تاقت له الأنظار
باب السماء تباركت احياؤها
في أرضها تتحقق الأقدار
.....
محمد فؤاد الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق