قد أشرقت من حسنها الأقمار
هيفاء تاقت لثمها الأزهار
الحسن في محرابها متبتل
وتعمدت في صوتها الأوتار
مجبولة بالمسك مسك طاهر
ولكم تنازع عطرها الأطهار
كم ارهفوا اسماعهم لبيانها
وعلى خطاها تاهت الابصار
في عينها ماء يسيل صبابة
من قلبها تتفجر الأنهار
والخد حرّ لن تنال حدوده
فيه على رغم الندى الأخطار
والقد ريحان يميل مع الهوى
قد اسفرت عن سحرها الاسوار
هل تعلمون حبيبتي يا سادتي
معراج من تاقت له الأنظار
باب السماء تباركت احياؤها
في أرضها تتحقق الأقدار
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق