أيا حكام أمتنا
كتبنا اسمكم نعيا على جدران نكبتنا
وكنا قبلكم نرجوا بكم تحرير أمتنا
وسامرنا شعارات بليل الظلم من يدكم
عن التحرير والأقصى وعن أرجاف ليلتكم
فهيهات لنا يوما مع البلدان بلدانا
وهيهات تعود القدس تعلي صوت آذانا
لإنا قد أضعناها باسماء توبّخنا
إذا قلنا نحررها بعيد الفطر يسلخنا
فهذا الحكم جزار سينحر من يناديها
وصوت الطفل في جوع مع التمرات يبكيها
ويدعو الله أن تبقى بأيد القرد أزمانا
لإنا مذ سمعناها تنادت كف سجانا
لتنحرنا بحربتها وتغزونا بقرصانا
له دين كقبلتنا له ظلم وعدوانا
تَصَهّيْنا على يدهم وغنت كلّ أوتاري
وراقص شعبنا دفي وألحاني ومزماري
ولم يذكر سوى ألمي ولم تكتبه أشعاري
سوى بالجوع أعرفهم ولم يدعوهم ثاري
لأني لا أقاتلهم وأدع الله يعليهم
لكي يفتوا لنا بالحيض أو قمل يفليهم
فهم موتي وميلادي وهم جرحي وأضمادي
وهم فيما أرى لعبي تسابيحي وأورادي
فعانقنا من الأحزان أحمالا وأحمالا
وسدت في وجوه الشعب بعد الضنك آمالا
فهل عادت تلم الشمل كي تدنوا لأكفاني
نغني عندها دوما بلاد العرب أوطاني
فهل حقا سياستنا تؤكد إننا إخوه
وإن العرب يرقبها نهوض بعد ذي الغفوة
وإن العرب أجمعهم تلاقوا عند عنواني
بلاد العرب أوطاني من الأطلس لخلجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق