الخميس، 28 نوفمبر 2019

هكذا أغني

بين عامين...

أيها العام المولي هاربا
تا ركا عمري على جمر القلق!!

عادني بالامس ضيف وادع
زاخر الأشواق موفور الألق

أغرق الأحضان حبا وانبرى
يقذف الأحزان في بحر الغرق!!

..........
لا تقل لى ..محبطا..لا تنخدع
أو تقل لى ياغريرا..فلتفق!!

او تقل لى ضاع عمرى من يدي
فكلانا يا صديقى .. ..قد سرق!!!

هذه الأيام ومض شارد
وشهاب في ثوان..يحترق!!!
..........
هل يعيد العمر عام مقبل؟!
أو يعيد الحلم في ليل الأرق؟!!

هاك قلبي أيها الأتي عسى
تنجلى رتقا لقلب قد فتق!!

هاك روحي في قيود من أسى
ان رأت فيك الرضا قد تنطلق!!!

هاك عزمي سادرا في عجزه!!
شق غاباتي كنمر من ورق!!!

طرح الأقدام ظهرا والمنى
لا يبالى من تبارى واخترق
...........
أيها العام الجديد المرتجى
لى رجاء فلتدعنا...نتفق

أرجىء الاسراع حينا واتئد
فالأمانى فى حشانا كالعلق!!

ليس يجدى ان نعانى حملها
انما الجدوى جنين قد خلق!!!

ووليد يشتهى مهد العلا
يستدر الفجر من ثدي الغسق!!!!

او أعيد الحلم معنى راقيا
عبقرى الروح يقظان الحدق!!

أو أعيد الجد من اغلاله
بعد ما أغواه شيطان النزق!!!

أو أعيد الشعر نايا فى فمي
سا حر الأنغام يجتاح الأفق

.......
وقف المجد ونادى...فارسي
يعتلى ظهرى ..دماء..وعرق!!!

ايها العام اضطرارا..نفترق
فقطار العمر جاز المفترق!!!!!

طه على ابراهيم........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق