الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

سامي(1)
 قتلوك كي يسقوا النِّقمْ .. أو يُذبلوا فينا الهِممْ
 لكننا جُندُ الوغى ........ والثابتونَ كما القِممْ
 آسادنا لن تنحني ...... أو قد أصيبتْ بالهرمْ
 قد أطلقتْ آهاتِها ..... كي يستفيقَ منِ انهدمْ 
 من أخوةٍ ضلَّتْ بهمْ ...... آمالهمْ غَطوا بِهَمْ
 كي يشعلوا بركانهم ..... عبر البلادِ وللنَّسَمْ
 من سجنهم حازوا المُنى . هدُّوا الجدار بالقدمْ
 قد أشبعوا أحلامَهمْ .. أن يخرجوا مثل العلمْ
 كي يُرفعوا كي يُصبحوا . رمزَ الشبابِ المُقتحمْ
 قد أذهلوا سجانَهمْ .. من صبرهمْ حتى سَقِمْ
 حين ارتضوا أن يقتلوا . من غاصبٍ يبغي الألمْ
 في سجنهِ في وهمهِ .. القاسي الجدار وما أغَمْ
 فالموتُ يربو بالفتى .. نحو السماءِ وما قَسَمْ
 حُرِّيَةٌ من دمنا .. تُحيي المواتَ كما القيمْ
 وتهدُّ أنفَ سجونهمْ .. وسرابَ ظُلمٍ مُتَّهَمْ
 سامي ورسمكَ طاهرٌ .. حرٌّ تسامى للقممْ
 غادرتَ سجنَ عذابَهمْ .. نحو العظيمِ المنتقمْ
 كي تحتسي من زهرها . من ريحها خير النِّعمْ
 حريةٌ في جنةٍ ... من غير خوفٍ أو ظُلُمْ
 بين التقاةِ ومن سمو .. في بذلهم أو منْ رَحِمْ
 (2) سامي أبو دويك أستشهد في سجون الاحتلال

📷شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق