الجمعة، 29 نوفمبر 2019

الأمَانى الضَائِعهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لِمَنْ اَشكوكَ زمانى وفيك
 كُــل الأمــانـى ضـائعــه

كَمْ اسقيتنى من كَأسـك
مُر الـفراق سموم ناقـعـه

دَعْنى فى سكرتى انـسي
تلك الذكريـات الموجعـه

كانت حياتـى كالنسيـم
تمضى بِخطاً متواضعـه

سرعان ما تحولت صارت
كموجات البحر المتصارعه

يا ايام الصبا عودى هذه 
احلامى أمست متصدعه

تلك احلامى التى رسمتها
على صفحاتــك الناصعـه

كانها كانت كاحلام الكرى
مضت كالطيف مسرعـه

ما كنت ادرى حينها
انها كانت أحلام خادعه

يا ويلتى انا كـم تلـقيت
من الدهر ضربات موجعه

ما اجمل ايام اللقاء لكنها
لحظات ثم تمضى مسرعه

كم خلفت لحظات الوداع
فى القلب آلامٌ وعيونٌ دامعه

بين الوداع واللقاء 
ذكريات وأحلام ضائعه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلماتى
مهندس حسن سعد السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق