الخميس، 28 نوفمبر 2019

*** غزة الجريحة***

يا عرب.. يا أمة الضاد 
أم فقدت الضاد معناها 
غزة من أرحامكم 
تناديكم 
تشد على أياديكم
جرحها المتجدد ينزف 
مكلومة في عيون أطفالها 
تنتحب في عويل نسائها 
كنا نعشق الحمرة
في الاقحوان 
في شقائق النعمان 
في لون الاعلام 
وحبر الأقلام 
وفي علامات الطريق 
فأصبحت تخيفنا 
لما ارتسمت على وجوه الأطفال 
دما قانيا 
يحمل رائحة الموت 
إلى متى نشق الجيوب 
وندعو بلا أصوات على المنابر
وندين بخجل وحياء؟
تدينون في العلن 
وتطبعون في السر 
توقعون على الفرقة 
وتسقون غزة والقطاع 
كمدا وحرقة 
غزة العزة 
غزة الأرض والهوية 
فلا ساتر لكم سوى خيانتكم 
ولا مفر 
الدور آت 
فالأرض عرض 
والانتماء عقيدة وفرض 
سحقا لمن باعوك وباعوا القضية 
وانتصبوا خيالا فضفاضا على عروشهم

بقلم: عبد الستار الخديمي_تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق