السبت، 30 نوفمبر 2019

هكذا أبكى!!

...قراءة...

قرأت جبينك ياأمتى
خرائط للخزى والذلة

تواريخ ماتت بلا رجعة
ومجدا تراجع فى الرحلة

وخيلا فوارسها يسقطون
فرائس للخوف..والعلة!!

وعينا عماها عصي عضال
وداس الظلام على الشعلة
....................
تذكرت أن الجناة أنا!!
وأن المصيبة من فعلتى

وأن حريق الحياة بها
خلاصة ماأبدعت غفلتى!!!
.....................
صرخت..اغفرى لى فقالت ..وهل
يعيد اعترافك لى دولتى؟!!!
سكت..وعدت ألى عزلتى
وساءلت نفسى..وما حيلتى؟!

خفافيش هذا الزمان الخؤون
أغارت على النور فى مقلتى!!

فغابت شموس المعالى بها
وضاعت وفى أثرها صولتى!!!
....................
قرأت جبينك يا أمتى
ومازلت أبحث عن ضالتى

عرفت لماذا الثرى يزدرينى
لماذا تموت به شتلتى!!!!!

لماذا يموت الصباح جنينا
سفاحا وتدفنه ليلتى!!!!!

تأكدت أنى ملأت حقولى
جرادا....يشاركنى غلتى!!!!

قرأت جبينك من بؤسه
فررت...تلاحقنى ويلتى!!!

طه. على. ابراهيم .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق