الجمعة، 29 نوفمبر 2019

فوق رملِ الوهمِ أكتب ،،
بمدادِ الأغنياتِ ،،
ألف باء الأمنياتِ ،،
ظلتُ أكتب ،،
ولطولِ السنواتِ ،،
ظلتُ أحلم ،،
ووقفتُ ،،
إذ يئستُ ،،
قال داوم ،، 
قلت كلا ،،
أعرف يا صاح نفسي ،،
إنني ألمس بؤسي ،،
قال حاول ،،
فالأماني حذرات ،،
قد تجدها في الزوايا القاصياتِ ،،
قلت أفعل ،،
ربما الحظ يواتي ،،
رغم عمق الكبواتِ ،،
لا تحاول؛ قال حظي، إنني كنت هناكَ ،،
إنني أعرف حقا مبتغاكَ ،،
فهناكَ ،،
لم أجد شيئا تبقّى من مناكَ ،،
غير تلك الذكرياتِ ،،
والأماني الباهتاتِ ،،
في القوافي النائحاتِ !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق