السبت، 30 نوفمبر 2019

.           العاصفة
تهادي الي مسامعي صوت
 العاصفة قادما من بعيد
 كاد ان يفسد موسم الحصاد
كلما هدأت العاصفة في حقل
اشتعلت في حقل اخر حطمت
الاخضر واليابس هناك يد خفية
تحرك تلك العاصفة من بعيد
الكل يطمع في الاخر يطمع في
حقولنا والعاصفة من حولنا تشل
حركتنا وتفكيرنا وتكبل ايدينا
الكل يلعب بنا ونحن نساعدهم بغباء
ونعتقد اننا ننتقم منهم ونصفي مواقف شخصية واطماع
سابقة والكل لا يعلم ان غدا يأتيه
الدور ما صنعناه بالامس ينقلب
علينا اليوم عندما احرق البوعزيزي
نفسه ما كان يعرف انه احرق كل
الارض العربيه انا لا الومه علي
ما فعل وان فعل الصواب لكن الوم علي الانظمه
العربيه الهشه والظالمه الغريب
في الامر ان كل حاكم يعتبر نفسه
اله منزه او نبي مرسل وانه الوحيد
الذي يسطيع حكم البلاد وبدونه
تعم الفوضي والظلام يعتقد انه
راعي الفقراء وهو يعلم انه باعهم
بثمن بخس وانه يساعد الغني ليذداد
غني والفقير فقرا بلاد الغرب الكافره
وكما يسميها البعض هي العدالة
والديمقراطية هي حلم كل مواطن عربي لكن من وجه نظري
لا تنفع الديمقراطية مع الفقر
تفتح الباب الي السرقة والمخدرات
والارهاب الاسود الممول والموجهه
لابد من انتعاش الاقتصاد ثم
الاقتصاد ثم الاقتصاد
حتي تهدأ العاصفة تماما ومن ثم
فتح الباب للديمقراطيه والبحث
عن حقوق الانسان والحريات الاخري
لابد ان تترك الشعوب ل حرية تقرير المصير
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق