الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

يا وطني أخبرهم أني أخاف من غدي من سكرتي وحيرتي وأنني لست للبيع أخبروا جامعتي أن أمسى بات ماض وحاضري لم يعد ملكي وغدي ربما أسوأ حالا منك ولن أفرط في ذرة رمل طويت الماضي فضاع في الشام أهلي ونسيت حاضري فأعلنوا الجولان صك لغيري تاه فكري إجتمعوا ليشربوا نخب تشرد أهلي أخبروهم أني اتخذت قراري فما عاد ينفعهم طول انتظاري أخبروهم أن عربنا أغمضوا عيونهم عن قدسي واليوم أفاقوا على إعلان ترمب أخبروهم أن الوقت يمضي والتاريخ لا يرحم متخاذلا وظيفته لا يقرأ ويمضي أخبروهم أن الأوطان لا تُباع وحلم العودة جرحي يا وطني ستبقى القدس مع الجولان أرضي كم بكينا على ماض ألهب مآسينا سنوات عمري تجري والحلم في مآقينا ارتدينا الأكفان فخرًا والبراكين هيامًا ونبوءة العودة تسكنني ومضاجع الحكام تؤرقني ننتظر كل لحظة هطول المطر و بشارة الوعد لن تجف بذور أرضي ستنبت شهيدًا ومقاتلًا ولن تدنس الخنازير عرضي وتبا لمن وافق على جريمة القرن الأديب صالح إبراهيم الصرفندي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق