الأحد، 29 سبتمبر 2019

فلسطين الأبية في دمائي قلاع الصخر في صد الأعادي لقد جاء الغريب إلى ترابي بتدبير اللئام وكل عاد لنهب الأرض أو أغلى تراثي ويسلب كل خير من بلادي غريب الأصل من أدهى أنام يعيش على الجهالة والعناد لقد جاء الحقير بجنح ليلا يسوم الناس نيران الزناد فلا خلق ولا فكر حميد. له بين الخلائق والعباد سيرحل دون أثر أوبقاء عقيم الفكر منزوع الرشاد يحاول أن ينال من ربوع بها رمز العروبة والعماد صلاح الدين مقدام وحر فقد وهب المنية للجهاد. فكم خاض الكروب وكل خطب شبيه الأسد في وهج الشداد فما عرف الخنوع ولا رجوعا إذا ما أشتد عصف بالرماد ولاح البرق من رمح وسيف بساح الموت أو طلق الزناد بقلم كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق