الخميس، 26 سبتمبر 2019

هكذا أغنى ...لماذا؟!... أجن...لماذا تذبحين طموحى؟! وتهدينه لليأس...وهو رصيدى؟! تهبين اعصارا ضريرا مباغتا يضلل أضواء النهار البعيد يحط خريفا لا يبالى ولا ينى ويهوى على لوزى قذائف دود!!! وفوق عيون الشمس يزرع ظلمة!! وفى فوهات الجرح يذكى صديدى!!! .......... أحبك يا مصر التى لا تخوننى وترمى الى النسيان كل وعودى أحبك يا مصر التى لا تذيقنى على أول المضمار ذل قيودى أحبك يا مصر التى لا تبيعنى ومهما غلا سعرى..بسوق العبيد!!! أحبك يا مصر التى لا تعيدنى الى حفرتى فى السفح بعد صعودى!! أحبك يا مصر التى لا تريدنى أعيش بلا ناب بغاب الأسود!!!! أحبك يا مصر التى لا تلومنى اذا ما جعلت الشك..كل بريدى!! .......... أجن...لماذا يختبى ظل واحتى ويتركنى صيد الهجير العنيد؟!!! أفر من الدنيا قبيل عناقها وأبكى لميلادى بكاء الوليد!!!! .............. أميرة أحلامى!!لماذا يردنى حنانك مطعونا برمح الصدود؟!!! أحلمى قذى فى العين قد عشيت به؟!!! أم احترفت عيناك...فن الجحود؟!!!! طه على ابراهيم..........


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق