الأحد، 29 سبتمبر 2019

حبيبتي وما دريتِ بِفُرقُكِ ما حل بالروح والعيون وقلبي الجليل . بكيتُ ثُم بكيتُ ثُم بكيتُ بِتُ كليل سقيمٌ في الدُنيا لِفُرقِكِ ذليل . ثلاثون عاماً يزدادُ عِشقُكِ ثِقل كما الرياحُ تَجمعُ التُرب جبال . يجمعُ القلب عِشقُكِ مدخول انسل الجسدُ وقلبي بالهِموم ثقيل . قضيتُ عُمري بِعِشقُكِ مشغول وما زال عِطرُكِ بالقلب موصول . أودعتُكِ الله حبيبتي يوم الرحيل وما ظننتُ الفُراقَ سيكون طويل . إني لشهدُكِ عطشى أنادي الوصل وكأني على بِئرِ بِلا دِلاءٍ وبِلا حبل . أصرخ والصدى يرتدُ لي يُجلجِلُ لا صوتي ولا الصدى للماء حمل . ولِما حملهُ قلبي لم تُدرِكهُ العِقول ظُلم العِشق ليس فيهِ فاعِلٌ ومفعول . هادي صابر عبيد السويداء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق