الأحد، 29 سبتمبر 2019
سُوقُ النّخاسة سُوقُ النخاسة لن يدومَ ولا البيوعْ // قضمُ الترابِ المُجتبى نهبُ الشموعْ تطبيعهمْ تركيعهمْ باسم الصراعْ // مع جيشِ وهمٍ ساقطٍ يبغي الضلوعْ فالحقُّ نجمٌ يُفتدى مثل الحياةْ // لن نبتغي بدلاً فمن حقي الرجوعْ كالطيرِ كالأحياءِ كالموجِ العظيمْ // لثرى البراقِ وما تسامى من دموعْ للمجدلِ الغناءِ في أرضِ الجدودْ // من عسقلان وسهلها العالي النبوعْ حتى الجبال وغورها تلك البقاعْ // من أرضِ حطينَ الشموخِ والسطوعْ فمناقصات أوجعتْ قلب السلامْ // لن تثمر الإذلالَ في عصرِ الشروعْ أحلامُهمْ أوهامهمْ مثل سرابْ // يبدو كماءٍ في صحارٍ للركوعْ لن يجعلوا من حقنا مثل الضباب // او باطلاً يَصْلَى العقولَ كما الربوع فالعقل يثري حقنا يروي العليلْ // والقهر يزكي أمرهم عبر الدروعْ *والعالم المفتون بالموتِ الشنيع // فالحقُّ للعاتي وأرتالٍ وجوعْ لكننا رسلُ السماء لذي الحياةْ // نروي العِطاشَ وتنتشي منا الزروعْ لن نحتسي ظلم الأعادي والجوارْ // والراكعين وللبغاةِ وفي خشوعْ بل نحملُ الإعصار يجري والرعودْ // كي نُذهبَ الوسواسَ منهم والفروعْ كي تبزغَ الأقمارُ في ليلٍ بهيمْ // طالَ الزمان بلونهِ القاسي السُّجوعْ والطفل يأوي للحنانِ كما الصغارْ // من بعد أنْ جفَّ النبوعُ والضروعْ شحدة خليل العالول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق