الأحد، 29 سبتمبر 2019

ألا يـاعـاشـقي مـهـلاً عـلـيَّــا فـمـا لـلـحـب من جَـلَد ٍلديَّا لقـد كـبُـرتْ بيَ الأيـام سـرّْاً وعمري لم يعـد غضاً طـريَّـا فـلـون الشعر منِّي مثلَ ثـلـج ٍ ونبضُ القلب قد فقَدَ الحميا أداري شـكوتي ويثور ضعفي ولـكنْ لم يـعـد جسمي قـويا إذا رحـل الشباب فـلا حـيـاة لهذا القـلـب إن بـلـغ الـثـريا فلا أمـلٌ يـلوح أمـام عـيـني ولا في ثْـورتي سـأنـال شـيًَّـا لذا أرجوك يامن رُمتَ ودِّي بأن تطوي كتابَ الحبِّ طيَّا وقـم لـلـه صلِّي في خشـوع ٍ وكـن في حـرزه عـبـدا تقيـَّا فـقـلـبي لم يعد يـرنـو لحب ٍ ولـكن في رحـاب الـلـه حـيَّا بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 28\9\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق