السبت، 28 سبتمبر 2019

ألا نشكو ؟! ********** شعر: علي البتيري ديوكُ الفجرِقد باتت كلابا تصاحبُ عند غفلتِنا ذئابا وتغلقُ سمعَها عن كلِّ صوتٍ يهدِّدُنا ويملؤنا ارتيابا فلا تعوي على لصٍّ غريبٍ ولا ترعى لصاحبِها خطابا فقبلَ الفجر قد نبحت علينا وفي دارٍ لنا زدنا اغترابا كأنّا نحنُ من قد جاسَ ليلاً كأنّا نحنُ من قد هزَّ بابا ليسرقَ دارنا في جوفِ ليلٍ وينشرَ في مزارعِنا خرابا تحدّتنا كلابُ الغدرِ حتى تساءلنا ولم نملك جوابا لماذا قد حسبناهُم ديوكاً ستوقظُنا وقد أمسوا كلابا ؟ فهل عَمِيَت قلوبٌ مع عقولٍ وفي دارٍ لنا زدنا اغترابا ؟ رأينا الليلَ قد أرخى علينا ستائره ولم نملك ثيابا لنسترَ عريَنا والريحُ جاءت ببردٍ لا يُدارى أو يُحابى كأنّا قد ألِفنا سجنَ ليلٍ وبتنا خلفَهُ نحني رقابا فنمنا للضحى والناسُ قامت تودُّ لصحوةِ الفجرِ اصطحابا تسابقت الشعوبُ ونحنُ بتنا بلا دربٍ ولا رأيٍ أصابا كفى يا قومَنا همّاً وغمّاً ألا نشكو لخالقنا مُصابا ؟! لعلَّ اللهَ يفرجُ كلَّ ضيقٍ ويلهمُنا بقدرتِه ِ صوابا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق