الاثنين، 30 سبتمبر 2019

*(ويسألونني من أكون..)* فأقول والآلام تعصرني.. وتدميني السنون......... أنا من تعشق موطنا..... عبثت به أيدي المنون.... فغدا كئيبا صامتا......... ألعوبة للاعبين............ أحببت مجدا كان يوما.... زاهرا فغدا دفين......... أحببت أيام الأصالة....... يوم كان الخالدون........ أحببت كل كرامة غابت... تلاشت من سنين......... أحببت كل عفيفة.......... ربت رجالا للمنون......... ولجت بقلبي غادة......... وتوارت عني دون لين..... قالت بحزن صامت......... ما أنتمو ما العاشقون.... ما أنت لي................. وأنا وربي ينبغي ألا أكون حتى أرى زنديك............ تفتك فتك إعصار سجين... وأراك تكلم................... أو أرى نصرا يدك الغاصبين.. وأرى اليهود مكبلين......... أراهمو صيدا ثمين.......... ويعود قومي للربى......... للدوح بل للياسمين.......... وأرى بلادي كاعبا............ حسناء تدعو للفتون.......... ليداعب الأبناء................. أثداء تدلت في حنين......... غصبت فباتت في ذبول...... كان من طول الأنين.......... وليشربوا ألبان أم............ أرضعت للوافدين............. وليمسحوا دمعا تحدر........ إنه الدمع الهتون............. ومن التراب الحر مع دمهم... تكون الأرض طين............... وأرى أخياتي اللواتي.......... كن يرتدن المعين............... في أرضنا الخضراء.............. فوق السهل بل فوق الحزون... حيث الصبايا حيث كوز الماء.... يبكي في حنين.................. لنعود نلهو........................ ونملأ الأرجاء بالصوت الحنون.... بقلمي..*( جمال عشا)*........ Jamal Khaleel Asha...27.9.2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق