الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

هدية السماء: في غفلة ٍهبطت حسناء في حـجـري نـجـلاء قـد ظـهـرت في آخر العـمـر حـوريــةٌ كــمــلاك ٍ فـي لـطـافـتـهـا جائتني في صبح ٍمـن حيث لا أدري أنـوارُهـا سـطـعـت في كلِّ جـارحـة ٍ وأرسـلـتْ بـضـيـاء ٍفي ربـى الفـجـر كم كـنـت في فـزع ٍوالعـمـر يـسبقـني والشيـب مشتعـلٌ في الرأس والنـحر لا حسَ في ردهـات البـيـت يـؤنسني والــدار خالـيـةٌ مـن نـفـحـة الـعـطـر كالغيم قد مـرَتْ والحـبُّ يـصـحـبـهـا فـأمـطـرت فـرحـاً في روضة العمر وانـهـلَّ فـيـضٌ من حـرفي وقـافيتي أحيى بـذاكرتي ما فـات من شـعري قـد كـان بي يـأس ٍوالـهـمُّ يـجـلـدنـي والـخـوف يـرعـبني من قادم الـدهـر تـوقـيـت مـقـدمـهـا لـلـروح مـنـجـاةً كـنـسمـة ٍعـبـقـت بـالعطـر والسحر انست فـؤاديَ بـعـضاً من مواجـعـه وأخـرجـتـه مـن الأحـزان والـقـهـر قـد جـادت الأقـدار بـعـد جـفـوتـهـا وأزهـرت بـتلات الحب في الصدر بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 21\8\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق