الأحد، 29 سبتمبر 2019

تحدثت .. مع زهرة .. من زهور الارض .. على عجلة .. من الامر .. قالت .. وتحدثت معي.. بقلبها وعينها .. لم افهم الكلام .. حينها كنت .. في شك .. من تساؤلاتها .. سألتها .. عن ودها .. أجابت برحيقها .. زهرية .. ارجوانية لونها .. وملأها .. شوق مكنون .. في صدرها .. وحديث طويل.. في فمها .. وروحها .. طير حمام .. يرفرف فوقنا .. سمعت بها .. من عشقت زليخا .. نبي الله .. يوسف ع حينها .. وقالت .. ساحكي لكم .. قصة عشقها .. ومن الهرم الكبير.. سمعت نورها .. يصدح في اليل .. كان الهرم .. مطلي .. من عبيرها .. وتحت ارضه .. وضعت صخور .. من حجارات .. طريقها .. ممتدة .. لمجري النيل.. خالدها .. تعانق.. مياه جوفها .. وتداعبها بحركات .. وتتولد طاقتها .. وبذا .. يضاء الهرم .. كالنيون في ليلها .. وتقول .. الفراعنة عنها .. في اسطورتها .. ان الحكمه .. سقطت هناك .. من السمائها .. رحمة لساكنيها.. ّ من عند الالة .. في مكانها .. .. بدأت على .. يد تحتمس .. الشاب الصغير.. تدريباتها جيشها.. الكبير حينها .. حيث استهان به.. ملك قادش .. وقال .. لن نقدر على .. اخذ مصر .. من ملك.. هذا الفتي الصغير .. وصاحت.. الملكة اسينات .. وقتها .. انها همت به .. وروادته .. عن نفسها .. وهم بها .. لولا نداء ربه له .. انك من المتقين.. فاحذر .. ان تقترب لها .. وقد من دبر .. وهذه .. شهادة ضدها .. وزهدت زليخا .. بكل شيء .. من اجل عشقها.. وحبيبها .. كانت تنتظر.. منه كلمة وداد .. يقول لها .. وفقدت البصر.. وبصيرها .. ولم تفقد املها.. بربها .. وتنازلت .. عن بعلها .. وجميع الرجال حينها .. فيا زهرة البيلسان.. معتزة بجمالها .. وكلما .. اقتربنا منك.. زاد عطرها .. وفحت اطياب .. ريحها .. وكم عشقنا .. طيبك .. وكثير .. من المعاني لها .. والان تأتي .. بالحديث .. من طرف عينها .. همسا للقلوب .. وتهدئة الروح.. بانغامها .. برغم صمتها .. مولود الطائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق