الخميس، 26 سبتمبر 2019
..........أنتِ..والشِّعرُ......... هلْ كانَ أبوكِ على البحر ِالكاملْ؟ وأمُّكِ؟ .. هلْ كانتْ على البحرِ الطويلْ؟ حتَّى جاءَ صدرُكِ على البحرِ الوافِر... ...وعيناك ِعلى البحرِ الأبيض المتوسِّطْ **********٢*********** ياللفراهيدي صديقيْ.... كيفَ استعاركِ ... روحاً وجسَداً....ليصوغ َ من تضاريسكِ المخمليِّةِ ونسائمكِ المتقلِّبةِ خارطةَ الشِّعرِ العربي ***********٣********** لصديقي الفراهيدي خطيئتانْ الأوْلى...ما تعلَّمَ السباحةَ ...فلم ينظرْ إلى عينيكِ....وضاعَ البحرُ المتداركُ ألفَ سنةْ والثانيةُ ..نسيَى المجدافَ على شاطئِ البحرِ الأحمرِ...وبأقربِ دائرةٍ في ذاكرةِ البحرِ توارى *********٤********** عندما تكونينَ بينَ يديَّ.. يحقُّ لي مالا يحقُّ لغيري..... الوديانُ أرفعُها ...والجبالُ أكسرُها...وأفتحُ كلَّ بابٍ مُغلقٍ ونافذةٍ مُشفَّرةٍ على حدودكِ البريَّة ِوالبحريّة...وأُسكِّنُ الريحَ لتبقى سُفني رواكدَ بينَ صِقلية وجزيرةِ أروادْ **********٥********** لاتسأليني عن الشعراء .. فلكلٍّ شيطانُهُ لكنِّي عندما أتّجِهُ شرقًا إلى دارِكمْ.. فالّسابِقاتُ أمَامي وعندما أتّجهُ جنوباً إلى كعْبةِ عيونِكمْ..فروحُ القُدُسِ يميني وأخافُ كثيراً إنْ لم أجلُ غشاوة َ عينيَّ برؤيتكِمْ بالفرضِ الواجِبِ .. صباحَ مساءْ... وعملِي سائقٌ ولساني شهيدْ **********٦********** شرَّقتُ وغرَّبتُ....شربتُ وسكِرتُ ُ....لكنِّي لم أعرفْكم حقَّ المعرِفة....فبيتُكمْ بعيدٌ في الشريانِ الأبهر ...وروحي مقصوصةُ الّجناحْ **********٧********** في لحظةِ الشِّعرِ...كلُّ الّنساءِحبيباتي..... وفي لحظاتِ الفلسفةِ..كلُّ الّنساءِ صديقاتي.... وأعوذُ بالّله ِمن ساعةِ الغفْلهْ **********٨********** أنا مؤمنٌ بالصداقةِ بينَ الجِنسينِ...لكنَّ عيوني تُنكرُ ذلكْ **********٩********** أنا في منطقةِالإستقرارِ الّثانيةِ عـلى خَطِّ الفقْرِ ... قريببٌ من خطِّ المطرِ... ..وأنتْم في الحَيدِ المُرجاني قريبٌ منَ اللهِ.....والّريحُ عقيم **********١٠********** حبيبتي مُسرفَة ٌجداً.....تُمشِّطُ شعرَهَا في الرِّيحِ .... ....وغرامُ الذَّهبِ السوريِّ بعشرةِ آلافٍ و يزيد **********١١********** لا بلاغةَ في الإيجازِ... إنْ كانتْ عيناكِ المتحدِّثةَ... وحواسِي الجمهورْ. **********١٢************ لاتُكلِّمي الطيورَ المُغرِّدةَ صديقةَ بتهوفِنْ .. ..فالسِمفونيّّةُ التّاسِعةُ حديثُكِ ليْ فقط **********١٣********* سألني الخيَّاطْ... إنْ كنتُ أريدُ لكِ الفستانَ مُزركشًا.....فقلتُ:لاداعي...فالأطيارُ بِلا سَـمتٍ والأزهارُ بقيادةِ الياسمينِ .. تعرفُ مكانَها.. **********١٤********** انتبهي إلى العددِ.. واحدْ.... .....الجالسِ بأناقةِ شاعِرٍ على قميصِكِ الأسودْ .....فهوأكبر ُممَّا كان **********١٥********** قصيدتي طويلةٌ .....قصِّريها... بنظرَهْ حسن علي المرعي٢٠١٤/٨/١٧م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق