الخميس، 26 سبتمبر 2019

شعر شهم بن مسعود (مجزوء الرمل) سَهْمُ لَحْظٍ قَدْ رَمَاِني ** سَلَبَ مِنِّي الفُؤَادْ لَفْتَةٌ مِنْهَا سَبَتْنِي ** طَارَ عَقْلِي أَوْ يَكَادْ لَمْ أَرَ كَاليَوْمِ حُسْنًا ** جَامِحًا مِثْلَ الجَوَادْ شَعْرُكِ تَحْتَ الخِمَارِ ** شُعْلَةٌ تَحْتَ الرَّمَادْ وَجْهُكِ الصَّافِي الصَّبُوحُ ** فَتَنَ كُلَّ العِبَادْ كَيْفَ أَوْقَعْتِ بِلَيْثٍ ** كَيْفَ مِثْلِي أَنْ يُصَادْ كَيْفَ جَنْدَلْتِ بِطَرْفٍ ** فَارِسًا شَاكِ العَتَادْ هَلْ تُحِسِّينَ بِهَمِّي ** أَمْ خُلِقْتِ مِنْ جَمَادْ أَهْرُبُ مِنْهَا لِحِينٍ ** لَا أُحِبُّ الإِضْطِهَادْ رُحْتُ شَرْقًا رُحْتُ غَرْبًا ** هِمْتُ مِثْلَ السِّنْدِبَادْ أَكْبِتُ قَلْبِي الشَّغُوفَ ** هَلْ يَثُوبُ لِلرَّشَادْ إِرْعَوِ يَا قَلْبُ كُفَّ ** مَا سَئِمْتَ مِنْ عِنَادْ نَطَقَ القَلْبُ مُجِيبًا ** مَا لِصَبْرِي مِنْ نَفَادْ لَا أُطِيقُ عَنْهَا بُعْدًا ** عِشْقُهَا هُوَ الجِهَادْ نَارُ أَحْشَائِي تَلَظَّى ** كُلَّ يَوْمٍ فِي إزْدِيَادْ كَمْ بَكَيْتُ مِنْ جَفَاءٍ ** كَمْ أَلِمْتُ مِنْ بِعَادْ كَمْ تَأَمَّلْتُ النُّجُومَ ** كَمْ أَرِقْتُ مِنْ سُهَادْ يَشْتَبِكْ قَلْبِي و عَقْلِي ** هَلْ أَمِيلُ لِلْحِيَادْ لَا بَلِ القَلْبُ مُحِقٌّ ** حَتَّى لَوْ لِلنَّارِ قَادْ أَرْجِعُ أَمْشِي الهُوَيْنَا ** فِي خُضُوعٍ و إنْقِيَادْ تَهْمِسُ لَهَا الصَّبَايَا ** عَبْدُكِ المَجْنُونُ عَادْ يَا إبْنَةَ القَوْمِ الكِرَامِ ** هَلْ سَبِيلٌ لِلْوِدَادْ مَا رَأَتْهُ النَّفْسُ مِنْكِ ** كَعِقَابِ قَوْمِ عَادْ إِنْ وَصَلْتِ أَبْرَأُ أَوْ ** فَأعْلِنِي عَنِّي الحِدَادْ مَا يَضُرُّ المَيْتَ قَتْلٌ ** فَإضْغَطِي عَلَى الزِّنَادْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق