الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

الصمت.... دارت الأيام... ساعات طويلة مضت من عمر الزمن صراخ ونداء تكبير وهتاف شهادة واسر أبواب تقفل ومساجد تهود صمت رهيب بقصور الحكام اطبق على أذانهم لغة الطرشان ساد الصمت بعد ان بحت الحناجر بساحات القدس كل يوم أقتحام اليوم هنادي وخديجة مقيدتان مأسورتاني ممنوعتان من الرباط فأين أعين العرب أم لقمة العيش والربيع بل الخريف أعمى بصيرتهم أين من كان بالأمس يهتف بالميدان على القدس رايحين شهداء بالملايين اليوم ساد الصمت كل الساحات العربية ساد سكوت رهيب وخوف ملئ القلوب هانت عليكم القدس يا عرب هان عليكم مسرى حبيبكم المصطفى أم الهتكم امور بلادكم العبثيه حروب عبثيه ببلاد العرب دمار وقتل وتشريد بلا سبب تجارب أسلحة الغرب بأجساد العرب أصبحنا فئران تجارب يا عرب أضحينا نركع للغرب كالعبيد نلهث لأرضائه بعد أن كان عبدا راكعا عند أقدامنا اليوم ساد صمت رهيب بقصوركم لا سماع ولا نداء قصوركم سكنتها أشباح بلا أرواح تملككم الخوف فأنتم عار الأمم عد يا عمر ابن عبد العزيز عد يا أيوبي عد يا أحمد ياسين عد يا كل شريف حر عودوا لتسمعوا الصراخ عند أبواب القدس باب الرحمه باب المغاربه باب الأسباط باب حطه باب..... وباب .....وباب يصرخون ينادون للحرية طارق قعدان سلطان خلف ومئة وأربعون أسيرا مضربون عن الطعام هل من سامع للنداء هل من مدافع عن الحقوق لن أنادي حقوق الأنسان أو منظمات السلام فهم وجهة واحدة لعدو واحد صناعه صهيونية لوجه واحد أما نحن فوكلنا أمرنا للواحد الأحد الذي لا يغفل ولا ينام نصرنا من عنده وفوز بالجنان أصمتوا كما شئتم فغدا اللقاء عند باب الجنه نحن الفائزون وانتم الخاسرون بقلم ميادة كيلاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق