الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019
تركتُهم والأسى يغتالُ قافيتي وعن ودادي وحفظي للوفا عزفوا وغادروا رحبَ قلبي دونما أسفٍ فما لِحُزني وحالي بعدَهم عرفوا ذنبي بأنِّي لهم أنكرتُ ما فعلوا وكنتُ أُبـدي لهم كُرهي لِمَا اقترفوا لم يحفظوا من كريمِ الخلقِ أفضلَهُ ولا اهتدوا بالذي فيهِ مضى السلفُ ولا أقاموا الذي يُرجَى إقامتُهُ وهل بغيرِ الهدى الأرواح تأتلفُ؟! دعوتُ ربِّي لهم عَودًا إليهِ وهم في غفلةٍ قد سَرَوا للغَيِّ وازدلفوا لولا حذارِيَ أنَّ اللَّهَ يسألُـني عنهم لما بانَ منِّي الحرصُ والكَلَفُ حَبَوتُهُم صدقَ ودِّي مَعْ عظيمِ وَفَا وجاءَ منهم صدودٌ وانبرى الصَّلَفُ وبِتُّ أهذِي بقولٍ لا أُحِسُّ بِهِ لا لا تقولوا بأنِّي مسَّني الخَرَفُ إنَّ الرجالَ إذا غابت فضائِلُهم مثلُ التي قد نأى عن وجهِها الشَّرَفُ جمعتُهُم جمعَ تذكيرٍ ومفخرةٍ وصارَ جمعاً وفيهِ التاءُ والألِفُ . ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄ يحيى بن علي الضامري 25 / محرم / 1441هـ ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق