الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

((وذات فناءٍ)) وذات فناءٍ صمتَ الحديث واعتلى صوتٌ كهبوب الرياح حسبت الحرب اوشكت الديار فإذا الفلاشة ليلا في اجتياح واطفات الانوار لوهج الصوت فعمّ السكون حسبته ارتياح فثارت زوابع وضباب الحياة حتى الشروق باشعة الصباح هدىء الحال وزالت الاصوات وكأنّ الحياة لم تشهد الصياح وحال الديار تصارع الوجود اعتدنا الضجيج كما الاشباح البعض اعلنها طريق الفلاح والبعض يشقّ بعمق الجراح دنيا النّفاق متى الرجوع لدين الحقّ وفجر الارتياح جميلة صافي /الان 24/9/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق