الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

غريب عن الديار سبعون عاما ننتظر حكم القدر ليت للفراق أجنحة تطوف محراب قدسنا عند السحر يا دياري ما زلت تائها في منتصف الطريق غريب عن الدار من يدل طفل تعثرت قدماه وتباعدت خطاه هو هنا وأمه هناك يسأل متى اللقاء هنا لا أصدقاء غرباء أشواك تدك شوقي وحنيني ومرارة الذكريات وخلفي وجع السنين والحنين أنا هنا وهم هناك من تبقى من الأحبة وكم تحت التراب هنا منفى سحق كل القصص والذكريات هنا نصارع العيش من أجل البقاء فهل سنلتقي يوما على أرض الطهر والأوفياء نتمنى العودة إلى الديار أحياء أو أشلاء الأديب صالح إبراهيم الصرفندي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق