... ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ... ﻣﻦ ﺃﻛﻮﻥ ؟ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﻴﻦ ﻃﻮﺍﻩ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺭﻭﻳﺖ ﺑﺼﺪﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻬﻮﺩ ﻭ ﻭﻋﻮﺩ ﻭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻬﺪﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻗﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻳﺮﻭﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ ... ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺻﺎﻣﺖ ،، ﻭﺍﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻜﻮﻧﻲ ﺃﻫﻴﻢ ﺷﻮﻗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻧﺴﺠﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﺳﺄﻃﻠﻖ ﺻﻮﺗﻲ ﻟﻠﻤﺪﻯ ﻭﺃﺩﻋﻮﻙ ﻟﺴﻤﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺃﻗﺮﺃﻙ ﺑﺼﻤﺘﻲ ،، ﻭ ﺃﻛﺘﺒﻚ ﺑﻬﻤﺴﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﻴﻚ ﻏﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ... ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺷﻖ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﻛﻌﻄﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻷﺩﻓﺌﻚ ﻫﻤﺴﺎ ﻭ ﻧﺒﻀﺎ ﻭ ﺃﻋﺰﻑ ﻟﻚ ﺩﻧﺪﻧﺔ ﺑﻘﻴﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺇﻟﻬﺎﻣﻚ ﻳﺆﻧﺴﻚ ﻭ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﻟﻴﻠﻚ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ... ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻴﻔﻚ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻧﺎ ﻏﻨﻮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺃﻧﺜﺮ ﺷﺬﺍﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺃﻋﺰﻑ ﻟﺤﻨﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻳﺸﺘﻬﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ... ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺳﺄﺭﺣﻞ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﻭﻳﻚ ﻣﻦ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﺃﺣﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﺳﻤﺔ ﻭ ﺃﻟﻘﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻴﺖ ... ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺳﺄﺭﺣﻞ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﻭﻳﻚ ﻣﻦ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃﺣﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﺳﻤﺔ ﻭﺃﻟﻘﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻴﺖ ﻓﻤﻘﻠﺘﻴﻚ ﻣﻬﺮﺑﻲ ﻭﻣﺮﺟﻌﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﻠﻜﻨﻲ ﺃﺯﻣﺎﺗﻲ ...ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺑﻘﻠﻤﻲ ....... ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻭﺩﺓ ..........