السبت، 31 أغسطس 2019

.........قصه قصيرة... خاصه.بالمسابقه...... ....رحله بلا نهاية...... ........فى باص ليس بكبير الكل فيه ...شاغل مشغول..بهمومه وظنونه بتفكير شارد عميق.... ....صمت ثم.همس فصوت يعلو ..يسمع له صياح..ولكنى اسمع وأشدق العينين..ثم.أقول شأن غريب... جالس أنا بجوارى فتاة جمالها يليق ويفوق جمال الروح.من حيث سمأتها...الإبتسامة.وجمال الوجة والروح...تتنفس بعمق شديد وتمسك بيدها..جهازها المحمول الرقيق...تتلاعب بيه.وكأنها ترى شيء عجيب...غريب ماذا حدث لها..ما الذى غير شأنها الرقيق.كأنت ببسمات وسعاده ليس لها مثيل... نظرت إليها..فإذا هى بحيرة وذهنها..شارد..أأمر حل بها غريب!!! تبدلت الإبتسامات لدمعات تصل الجيوب.ولكنها بشجنها ولا تثور. .الصمت بمصائب صبرا جليل .وجزاءة عظيم. إيمان يسكن القلب...واليقين قدرى إني بجوارها..فحتما سيحدث شئ ..خاصه أننا ما زالنا بأول الطريق.... أخجل منها أن أسالها ما بك من فتور...أم هما عظيم ولكني لا أستطيع...وفضولى يحدثني أسالها لعلها تجيب... بجورها شنطه حملتها بين يديها وفتحتها..وناظر أنا اليها وأخرجت حقيبه.بداخلها.بها أوراق وأشياء خاصه.بها وبعض النقود..وداخل الشنطه.الكبيرة علبة قطنيه.حمراء تسر الناظرين...تغري العين وتلهف القلوب. أكيد بها شئ غال وثمين. أجلس وأرتجف مما أشاهدة من.أمور وأسرار خفيفة.. فماذا لو قالت كل ما هي فيه!!! أري أني تعمقت بداخلها وبسرها الدفين.وأخترقت خصوصيتها.....دون.سابق إذن منها..كم.أنا متطفل ولئيم. أود كل الود. التودد لها... والتحدث إليها..ولكن.يحرمنى خجلي الشديد...ماذابها..حل بها أمر أثر قرائتها للرساله أتاتها منذ بدايه الطريق..فغيرت. كل ما فيها من أمور .. ماالذي أضاع منها البهجة ورسم. على وجهها الخوف والحزن والبكاء.....الشديد إني لأمرها...أتعجب وأخشي أن أنخرط بأمر لها عجيب. لذا صابر صامت على أمل أن تتكلم.هي لتزيح عن.صدرها حملها الثقيل.. فصبرا جميل.. مازالت متعجب متسأل مع نفسي عما دار معها وبها من شأن عجيب فهل من ملبي ومجيب.. فتحي موافي الجويلي ٣٠/٨/٢٠١٩


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق